لقد تمكن المرشح غزواني من خلال حفل إعلان الترشح والخطاب الذي ألقاه في الحفل من أن يضع رسائل إيجابية في أكثر من صندوق بريد، ولاشك أنه قد استطاع بخطابه القوي في حفل إعلان الترشح أن يخترق جدار الأغلبية الصامتة، بل وجدار المعارضة، ولذلك فقد سارع بعض المعارضين بعد سماعهم للخطاب إلى الإعلان عن دعم صاحب الخطاب، بينما ارتأى معارضون آخرون أن لا يتسرعوا، وأن