والبلاد تستعد لخوض استحقاقات رئاسية استثنائية في كل تاريخ الدولة، لعب السياسيون والمثقفون وجميع المدركين من شرائح الشعب دورا واعيا في فرض قيامها بما ينسجم من مقتضيات الدستور الوطني واحترام مضمونه، إنه لا بد حتما أن يحاط كل المرشحين علما بأهم المطالب وأكثرها إلحاحا لانتشال البلد من ضياع سوء التسيير وآثار النهب للمقدرات الهائلة والفساد الممنهج الذي حصل