الكلمة السياسية التي ألقاها نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية السابق الأستاذ محمد محمود ولد أمات باسمه واسم تجمعه الجديد التجمع من أجل الوطن ربما لفتت انتباه الكثيرين خصوصا ممن كانوا ينتظرونها بنوع من الحيرة والخوف والترقب ..
في الربع الأول من العام 2015 قاد عمال "اسنيم" إضرابا قويا استمر لأكثر من شهرين، وقد تم إنهاء ذلك الإضراب باتفاق تم توقيعه برعاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقد تعهد الرئيس بمنح راتب شهري كهبة لكل عمال "اسنيم"، وقد أثارت تلك الهبة جدلا كبيرا، فتساءل الكثيرون إن كان الرئيس سيمنح الهبة من ماله الخاص، أم من خزينة الدولة، وإذا كان سيمنحها من خزينة الدولة
قد يتم قريبا ترقية "فلان" الذي اختلس منذ أشهر قليلة خلت مبالغ طائلة من المؤسسة العمومية التي كان عُين عليها بفضل قرابته من أحد المسؤولين الأكثر نفوذا وحضورا في دائرة القرار.
ليس عيبا ولا خطأ أن يزكي منتخبوا حزب سياسي مترشحا لا ينتمي لحزبهم إذا كانوا يرونه أهلا لقيادة البلاد، وليس عيبا ولا خطأ أن يسمح حزب لمنتخبيه بتزكية مترشح لا ينتمي لحزبهم بل قد يكون منافسا له ، كما أنه ليس من العيب ولا من الخطأ أن يطلب مترشح تزكية منتخبين لا ينتمون لحزبه.
إن جولة، بدليل الفضول العدلي، في شبابيك وإدارات قطاعات المياه والكهرباء وفي مصالح البلديات وغيرها من التي تشرف على الامتحانات والتشغيل وتمويل المشاريع وتقسيم الإسعافات والصفقات والقطع الأرضية الزراعية والسكنية، وفي مفوضيات الشرطة والمديريات، تنبئ هذه الجولة إذن المتأمل والباحث عن كثرة مواطن الخلل في ميزان العدل والمساواة بين المواطنين وعن ضعف وغياب ح
لم يستخلص القادة الأفارقة العبر بتشبثهم بالحكم، لا من بعضهم، و لا من العالم الحر، فإذا كان التمسك بالحكم حتى " اللحد "يساعد في تنمية الشعوب، و تقدمها، وازدهارها، فإن أقوى الدول، في العالم ، و أعظمها، ستكون السباقة الى هذه النظرية الفريدة في العلوم السياسية ، و من المفارقات أن الدول التي تحترم دساتيرها فيما يتعلق بفترات الحكم، تكون أكثر أمنا ، وتنمية،