لم تخلو منطقة الحوض الشرقي الغنية بكنوزها المعرفية وثقافتها وأصالتها التاريخية من الشخصيات ذات المرجعية الجامعة في مجالات العلم والتربية والقيادة وستظل كذلك، لكنها لم تعرف إلا متأخرا مثالا لتلك الشخصيات الجامعة في مجال السياسة، لقد ظل سياسيو المنطقة يُعرَفون بــ "نخبة محل الميلاد" لحرصهم الدائم على الانكفاء الذاتي على منطقة معينة بذاتها دون تجاوزها ج