انتقد نجل سيناتور تجكجة السابق الامام المصطفى سيدات أداء منتخبي المدينة التي تستقبل رئيس الجمهورية.
وقال الامام المصطفى سيدات إن لا أحد سيخبرالرئيس عن واقع المدينة المزري، ومشاكل المواطن، وفي مقدمتها أزمة العطش وغياب المشاريع التنموية بها.
وفي ما يلي المقال الذي حمل عنوان "غزواني مرحبا بك في تجكجة":
"صديقي العزيز الاصغاء لطف و كرم و التحرك صفة و هِبة..
،،
سيفرشون لك السجاد الاحمر سيقف رجل الاعمال إسلم ولد تاج الدين في أول الطابور وحُق له ذلك فهو الذي ينفق بسخاء سبيلا لإنجاح لوائح Upr على مقربة منه سيقف وزير المالية و ما بين الإثنين ستجد العمدة محمد ولد بيها ورئيس الجهة زيدان، سيصطف الجمع و يُهلل لك و يمجد كما مجد عزيزا قبلك و من قبل العزيز سيدي و معاوية..
لا أحد سيخبرك عن واقع المدينة المزري… لا أحد سيخبرك بأن أزمة العطش بلغت أشدها لا أحد سيخبرك أنه ورغم مكانة تجكجة التاريخية لا وجود لمشاريع تنموية بها و لا في الولاية ككل..
ستأكل ما طاب ولذ فتلك أرض كرم و أهل كرم و لاغرو ، اسألهم عن حقيقة الواقع اسألهم عما يعانيه المواطن البسيط اسألهم عن سبب هجرة السكان و الهروب من شبح الجفاف اسألهم عن أزمة النخيل عن عطش الواحات عن تدهور البنية عن تردي الخدمات الصحية و التعليمية ، اسألهم عن أهل تجكجة عن شباب تجكجة المُغيب عنوة،.. اسألهم عما كانت عليه تجكجة و عما آلت إليه… اسألهم عن قوافل أهل الغزواني التي كانت تمر في طريقها إلى بومديد محملة بالزاد و الخير الوفير… مهلا صديقي فلتسألهم عن تجار المدينة عن أسعار المواد و كيف غلت حد الجنون… دعك من هذا كله و اسألهم هل سيقفون معك بعد خروجك من سدة الحكم هل سيقفون نفس الوقفة مع خليفتك و هل سيمجدونه كما يمجدونك الآن..
سيدي الرئيس لا أحد سيبلغك الحقيقة فالحقيقة لدى المواطن المحروم من لقائك. اقترب يا صديقي من المواطن و اسمع منه و لا تسمع عنه فالاصغاء لطف و كرم و التحرك صفة و هِبة..
و إذا زرت والدك في مدفن الطارف فاقرأ على روحه السلام و أخبره أن تجكجة لم تعد كما عهدها أرض نعمة و خير فقد عاث فيها المفسدون و بلغ أراذل القوم فيها أعلى المراتب!".