قدمت المدونة محفوظة منت زروق تعازيها لأسرة العالم الجليل عالي ولد الطالب حمادو الذي رحل اليوم الثلاثاء.
واستعرضت منت زروق -في منشور على فيسبوك- خصال الفقيد، متمنية له الرحمة والغفران.
وفي ما يلي نص التدوينة:
إذا كان الموت حقاً علينا فإن مفاهيمه لدينا تختلف حسب تجليات صفات المسلم فينا و الله يعلم أن خالي عاش حياته و مطلبه الوحيد أن يزحزحه الله عن النار و يدخله الجنة.
تحاصرني الدموع و أنا أرثي رجلاً من أهل الله و خاصته، لم يشهد الزمان مثله، كريم، طيب النفس و الأثر، حلو المعاشرة رشيق اللفظ، رمزاً من رموز التضحية حيث ربى أبنائه أحسن تربية فكان لهم الأب و الأم... حفظ القرآن و علَّمه و عمِل به و قد أكرم الله حفاظ كتابه بنجاتهم من النار فلم الحزن إن أختار الله الشيخ علي ليكون بجواره؟
أجود بالدموع و في القلب قصة حزن لا تحكى مفادها أنني ما كنتُ أحسب أنك يا عزيزي سترحل بصمت و تغلق خلفك باب الحياة دون أن أجلس في حضرتك و ألقي عليك نظرة وداع لكن قدر الله و ما شاء فعل و إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون!
عظم الله أجرك نفسي و عظم أجركم أهلي و أحبتي و أتقدم إليكم بخالص العزاء راجية من الله أن يتقبل خالي الشيخ علي ولد الطالب أحمادو مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و يلهمنا جميعاً الصبر و السلوان.
رحموا عليه يرحمكم الله.