شكل الخطاب المفصل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة عيد الإستقلال المجيد منعطفا تاريخيا لاقي قبولا لدي المواطن و المتلقي .
نظرا لما حمله من رؤية شاملة و نظرة متبصرة لكل ما يجري من جزئيات و تفاصيل داخل الوطن و تشخيص واقعي لمكمن الخلل و معالجة الإشكالات الحاصلة.
ما ميز الخطاب نصا هو مكاشفة ومصارحة الشعب.
من خلال تقديم جرد شامل لحصيلة وطنية لا مراء فيها و بلغة أرقام لا تقبل التأويل.
عكس حجم إنجاز ثلاث سنوات من عمر المأمورية لامس في مبتغاه هموم المواطن الإجتماعية.
تزامنا مع مرحلة جديدة من المشاريع و الإصلاحات في إطار تنزيل برنامجه التنموي الإنتخابي
تعهداتي و تجسيده علي أرض الواقع .
تداعت عليه ظروف قواسية كالجائحة المتحورة و تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة.
وفي سياق أعم شكل عيد الإستقلال مناسبة وطنية لإستحضار قيم التضحية والوفاء
تذكيرا للأجيال الناشئة بمدي معاناة الآباء من أجل الحصول علي الحرية والإستقلال و غرس روح المواطنة و حب الوطن في قلوبهم لما يمثله هذا اليوم من رمزية تاريخية ذات دلالات عميقة.
إضافة الي ما سبق جاءت الإشادة الكبيرة لرئيس الجمهورية بدور و تضحيات ابطال المقاومة و أفراد القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية و كل الأجيال التي تعاقبت علي تأسيس و تشييد الدولة الموريتانية الحديثة ضمن العرفان بالجميل ومن باب الإنصاف.
إذ لا تنضج الشعوب و تتسع مطامحها لبناء حاضرها و مستقبلها إلا من خلال إستحضارها لتاريخها و مقاربة لحظاتها النضالية و استخلاص العبر من مختلف محطاتها تكريسا لمافي لحظات الماضي والحاضر من قوة جذب باتجاه مستقبل يسعي للأفضل.
إن مضامين هذا الخطاب جاءت في سياق الإستعداد للإستحقاقات التشريعية والبلدية والمحلية و الجهوية المرتقبة.
وهو مايؤكد عمق الممارسة الديمقراطية و نضج البناء السياسي الموريتاني ،حيث أن الإنتخابات ليست غاية في حد ذاتها بقدر ما هي وسيلة لإقامة مؤسسات ذات مصداقية تخدم مصالح المواطن و تدافع عن قضايا الوطن.
إيمانا بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها و بوحدة و تلاحم مكوناتها الوطنية
هذا ماجسده خطاب رئيس الجمهورية من خلال الدعوة الي وحدة و تماسك المجتمع.
وحدة تكافئ ما بذل في سبيلها من جهود كإرساء نظام تعليمي جمهوري وخلق جيل متجانس ومتعلم.
وحدة شعارها الطمأنينة و النماء لوطننا.
وحدة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق و الواجبات .
وحدة تجعل موريتانيا حاضنة لجميع ابنائها قوية بتنوعها العرقي و الثقافي و بتنوع ثرواتها .
في ظل عدالة اجتماعية شاملة ستعزز من هذا التلاحم و ستعكس و تكرس رؤية رئيس الجمهورية في هذا الصدد..
بالإضافة الي ما سيجسده قرار زيادة الرواتب و دفع المكافآت التشجيعية و العلاوات و زيادة الإعانات العائلية التي ينبغي ان تستهدف فئة المتقاعدين الهشة والعريضة حتي تكتمل الصورة و رفع الحد الأدني للأجور.......الخ
من خطوة هامة في الإتجاه الصحيح ستلقي ترحيبا واسعا في أوساط العمال و ستأخذ بعدها الإجتماعي لكن يظل من الضروري تعميمه ليشمل القطاعين العمومي وشبه العمومي إنصافا لما عاناه الأخير من غبن وحرمان من زيادات الرواتب المتكررة خلال العشرية و بحجج واهية و باطلة حيث أن القطاع شبه العمومي لا يقل أهمية و لا حجما من العمومي.
في حين يري بعض المحللين أن خطاب عيد الإستقلال جاء إستجابة لمتطلبات المرحلة و لمقاصد سياسية قبل دخول موريتانيا مراحل إنتاج نفط وغاز واعدة و مثيرة للأطماع .
نظرا لما يحمل هذا الخطاب من دلالات عميقة في اختيار التوقيت و الطابع الرسمي و إبراز و عرض حصيلة أهم الإنجازات علي الصعيد الوطني .
أمور من بين أخري ستؤسس لاشك لمرحلة جديدة لم تتضح بعد ملامحها في انتظار استكمال رسم خارطة مشهد سياسي جديد.
بالإضافة الي ما سيفرزه هذ ا الحراك السياسي الواسع وطنيا من مؤشرات دالة علي الرغبة في التغيير في الأفق القريب داخل المشهد الوطني
و ترقبا لمآلات و نتائج جولة المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية داخل العمق الموريتاني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمنورية السيد مولاي ولد محمد لقظف و ما سيحدثه من تغيير و تصحيح مفاهيم و مسلكيات سيلقي بظلاله علي المشهد السياسي الوطني برمته.
دامت أيامكم كلها أعياد و مسرات.
شكل الخطاب المفصل لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة عيد الإستقلال المجيد منعطفا تاريخيا لاقي قبولا لدي المواطن و المتلقي .
نظرا لما حمله من رؤية شاملة و نظرة متبصرة لكل ما يجري من جزئيات و تفاصيل داخل الوطن و تشخيص واقعي لمكمن الخلل و معالجة الإشكالات الحاصلة.
ما ميز الخطاب نصا هو مكاشفة ومصارحة الشعب.
من خلال تقديم جرد شامل لحصيلة وطنية لا مراء فيها و بلغة أرقام لا تقبل التأويل.
عكس حجم إنجاز ثلاث سنوات من عمر المأمورية لامس في مبتغاه هموم المواطن الإجتماعية.
تزامنا مع مرحلة جديدة من المشاريع و الإصلاحات في إطار تنزيل برنامجه التنموي الإنتخابي
تعهداتي و تجسيده علي أرض الواقع .
تداعت عليه ظروف قواسية كالجائحة المتحورة و تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة.
وفي سياق أعم شكل عيد الإستقلال مناسبة وطنية لإستحضار قيم التضحية والوفاء
تذكيرا للأجيال الناشئة بمدي معاناة الآباء من أجل الحصول علي الحرية والإستقلال و غرس روح المواطنة و حب الوطن في قلوبهم لما يمثله هذا اليوم من رمزية تاريخية ذات دلالات عميقة.
إضافة الي ما سبق جاءت الإشادة الكبيرة لرئيس الجمهورية بدور و تضحيات ابطال المقاومة و أفراد القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية و كل الأجيال التي تعاقبت علي تأسيس و تشييد الدولة الموريتانية الحديثة ضمن العرفان بالجميل ومن باب الإنصاف.
إذ لا تنضج الشعوب و تتسع مطامحها لبناء حاضرها و مستقبلها إلا من خلال إستحضارها لتاريخها و مقاربة لحظاتها النضالية و استخلاص العبر من مختلف محطاتها تكريسا لمافي لحظات الماضي والحاضر من قوة جذب باتجاه مستقبل يسعي للأفضل.
إن مضامين هذا الخطاب جاءت في سياق الإستعداد للإستحقاقات التشريعية والبلدية والمحلية و الجهوية المرتقبة.
وهو مايؤكد عمق الممارسة الديمقراطية و نضج البناء السياسي الموريتاني ،حيث أن الإنتخابات ليست غاية في حد ذاتها بقدر ما هي وسيلة لإقامة مؤسسات ذات مصداقية تخدم مصالح المواطن و تدافع عن قضايا الوطن.
إيمانا بأن الدولة تكون قوية بمؤسساتها و بوحدة و تلاحم مكوناتها الوطنية
هذا ماجسده خطاب رئيس الجمهورية من خلال الدعوة الي وحدة و تماسك المجتمع.
وحدة تكافئ ما بذل في سبيلها من جهود كإرساء نظام تعليمي جمهوري وخلق جيل متجانس ومتعلم.
وحدة شعارها الطمأنينة و النماء لوطننا.
وحدة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق و الواجبات .
وحدة تجعل موريتانيا حاضنة لجميع ابنائها قوية بتنوعها العرقي و الثقافي و بتنوع ثرواتها .
في ظل عدالة اجتماعية شاملة ستعزز من هذا التلاحم و ستعكس و تكرس رؤية رئيس الجمهورية في هذا الصدد..
بالإضافة الي ما سيجسده قرار زيادة الرواتب و دفع المكافآت التشجيعية و العلاوات و زيادة الإعانات العائلية التي ينبغي ان تستهدف فئة المتقاعدين الهشة والعريضة حتي تكتمل الصورة و رفع الحد الأدني للأجور.......الخ
من خطوة هامة في الإتجاه الصحيح ستلقي ترحيبا واسعا في أوساط العمال و ستأخذ بعدها الإجتماعي لكن يظل من الضروري تعميمه ليشمل القطاعين العمومي وشبه العمومي إنصافا لما عاناه الأخير من غبن وحرمان من زيادات الرواتب المتكررة خلال العشرية و بحجج واهية و باطلة حيث أن القطاع شبه العمومي لا يقل أهمية و لا حجما من العمومي.
في حين يري بعض المحللين أن خطاب عيد الإستقلال جاء إستجابة لمتطلبات المرحلة و لمقاصد سياسية قبل دخول موريتانيا مراحل إنتاج نفط وغاز واعدة و مثيرة للأطماع .
نظرا لما يحمل هذا الخطاب من دلالات عميقة في اختيار التوقيت و الطابع الرسمي و إبراز و عرض حصيلة أهم الإنجازات علي الصعيد الوطني .
أمور من بين أخري ستؤسس لاشك لمرحلة جديدة لم تتضح بعد ملامحها في انتظار استكمال رسم خارطة مشهد سياسي جديد.
بالإضافة الي ما سيفرزه هذ ا الحراك السياسي الواسع وطنيا من مؤشرات دالة علي الرغبة في التغيير في الأفق القريب داخل المشهد الوطني
و ترقبا لمآلات و نتائج جولة المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية داخل العمق الموريتاني الوزير الأمين العام لرئاسة الجمنورية السيد مولاي ولد محمد لقظف و ما سيحدثه من تغيير و تصحيح مفاهيم و مسلكيات سيلقي بظلاله علي المشهد السياسي الوطني برمته.
دامت أيامكم كلها أعياد