أي شيء ثمنه سلامك الداخلي لا يستحق!عرفتُ أشخاصا كثيرين يرون الحياة جهادا دائما لتحصيل المال والمكانة، غالبا على حساب الأشياء الصغيرة المهمة مثل العائلة، الأصدقاء، تثمين التجارب الحياتية بدل المقتنيات، وهؤلاء الأشخاص يجنون على أنفسهم أكبر جناية وأعظمها، ولست هنا بصدد القول إن المال غير مهم، ولكن جعلَه محورَ حياتنا وقيمتنا هو الخطأ بعينه، فيكفي من الما
يأتي موسم الأمطار وما يصاحبه من كوارث تنقشع فيها كل ظروف الحياة الطبيعية عن المتضررين الأمر الذي يجعل من في قلبه ذرة من إيمان أوشفقة مسؤولية لا يحتمل السكوت متفرجا على أوضاع الملهوفين ،
لا شك أن الدولة، ومنذ نشأتها أول مرة، هي استمرار لا انفصام في جميع مراحله بنجاحاتها وإخفاقاتها، شأنها في ذلك شأن الإدارة التي هي من المعلوم الثابت أنها تواصل واستمرار في أدائها وسائر تحولاتها، وكالتاريخ في تسلسل حلقاته الهادئة والمضطربة، وكالحرب التي هي بطبيعتها سجال في يومي إخفاق ونجاح.
لغزواني، لا يمكننا أن نلاحظ شيئًا جديدًا يتناقض مع ما كان يقال أو يفعل حتى الآن: "إنه يعلن نفسه رئيسًا لجميع الموريتانيين" المنفتح على جميع الفاعلين السياسيين، مدفوعًا برغبة في الإصلاح و ملتزم بمعالجة جميع الاختلالات وكل مظاهر الظلم، و وضع البلد على سلم التناوب الديموقراطي و أخيرا الحفاظ على "الوحدة الوطنية" حتى لو بقي هذا المصطلح مفرط فيه إلى أيامن
تعتبر الساحة السياسية، والإعلامية في موريتانيا حساسة للغاية، وسريعة الاستجابة لأي مؤثر، والتفاعل مع أي عامل، تصريحا كان، أم تلميحا، فبمجرد تصريح وزير أو مسؤول حزبي بموقف ما، تضج صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الإنترنت بالتحليل، والتعليق، كل يـُفسر، ويحلل، ويستنتج ما يحلو له، وحتى إذا لم يوجد ذلك التصريح الذي يمكن اتخاذه سببا لهذا السجال، يتم ا
على غير عادتهما غاب رئيس الجمعية الوطنية ونائبه الأول عن أول صلاة عيد تقام في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وربما يكون ذلك الغياب متفهما نظرا لعدم وجودهما أصلا في العاصمة نواكشوط.
في حل من اعتبارات المحاصصة السياسية، المشهودة الاضرار، وفى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بأول تعهداته حيث كلف وزيره الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بتشكيل حكومة كفاءات وعمل وخبرة.
لا ديمقراطية بدون تناوب سلمي وسلس على السلطة تلك حقيقة يعلمها الجميع، ولكن هناك حقيقة أخرى يعلمها الجميع أيضا، وهي أن التناوب السلمي والسلس على السلطة هو ظاهرة ديمقراطية نادرة الحدوث في قارتنا الإفريقية، وهو أكثر ندرة ـ بالتأكيد ـ في عالمنا العربي.