قُبَيْلَ استقلال بلداننا، سادَ العالمَ، شمالا وجنوبا، سرابُ الرؤى والنظريات التي جاء بها الفكر الماركسي المهيمن آنذاك في الاتحاد السوفيتي وفي الفضاء الخاضع لنفوذه. وقد انتشرت كذلك هذه الرؤى والنظريات على نطاق واسع حتى شملت البلدان الأوروبية ذات الاقتصاد الليبرالي نفسها، بفعل مفكرين ونشطاء من مختلف المدارس ذات المشارب الاشتراكية.