قال نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الخليل ولد الطيب، إن حديث رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مع الجالية الموريتانية في مدريد، كان “حديثا عفويا نابعا من قلب من يأسف لواقع البلد”.
يقال إن الغنى غنى النفس، وشعبنا غني بأخلاقه وقيمه ومعارفه التي ورثها كابرا عن كابر؛ وغني كذلك بثرواته الطبيعية إن توفرت الشروط.
لقد صدق فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حين قال إن بلادنا فقيرة، وتشهد على ذلك التقارير الأممية والأوروبية، والأمر معلوم ومفهوم لدى كل متأمل محقق.
شخصيًا لم يفاجئني حديث ولد الغزواني، لأنه في واحدة من أولى خرجاته الإعلامية بعد تنصيبه، حين زار مستشفى الشيخ زايد في شهر ديسمبر 2019، صدرت عنه تصريحات مشابهة.
وفي لقاءات عديدة للرئيس مع سياسيين ومثقفين، كان يقول نفس الشيء، إذ أن المصارحة والمكاشفة كانتا من أهم مصادر قوته كمحاور ومفاوض.
لم يحصل لي يوما شرف معرفة عنوان بريد القصر ، ولم أسلك في يوم من الأيام طريقا تؤدي إليه إلا هربا من زحام المرور وأنا في طريقي إلى قلب المدينة ، كغيري من عشرات الألوف من البسطاء أمثالي ممن يلبطون في هذه الحياة كما تلبط السمكة في اليابسة ، يبحثون عن قوتهم مستغرقين في همومهم الخاصة ، وإن كان لهم إلتزام مبدئي تجاه هذا الوطن ، ولهم في حنايا ضلوعهم جوانح ـ
ليس من السهل على المرء أن يكبح جماح نفسه الأنانية بطبيعتها الخلقية، ويتخلى عن مصلحته الشخصية من تلقاء نفسه، خدمة للمصلحة العامة، إلا إذا كان على مستوى معين من النضج الفكري والصدق مع الذات، يدفعانه إلى التحلي بالموضوعية والتعاطي بإيجابية مع ما يعترض سبيله من مشكلات في مسيرة حياته، خصوصا إذا تعلق الأمر بالاستقالة من منصب سام، يشكل الوصول إليه حلما صعب
يبدو أنه لابد من كتابة مقال آخر كتكملة لمقالي السابق الذي نشرته يوم أمس عن فاجعة "ربينة العطاي". بدءا لابد من القول بأننا أمام أزمة في غاية التعقيد، وكل الخيارات المتاحة أمامنا كدولة وشعب وحكومة ليست بالخيارات السهلة.
ولتقريب الصورة أكثر، علينا أن نتوقف مع النقاط التالية:
إلى حد الساعة ورغم إنتقال وفد رفيع المستوى إلى دولة مالي، و إبتعاث ممثلين عن الحكومة المالية لتقديم واجب العزاء في شهدائنا، و تشكيل لجنة مشتركة لتقصي حقيقة ما جرى و التعهد بتقديم القتلة المجرمين للعدالة، فإنه لم يتم نشر أي معلومة للرأي العام عن سير التحقيق رغم أن الجريمة واضحة المعالم و مضى عليها وقت كافي لإستجلاء الحقائق، إن كان التحقيق جادا.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية: الدورة التاسعة للمجلس الوطني، في الذكرى الثالثة للإعلان التاريخي للترشح لرئاسة الجمهورية، فاتح مارس 2019، من قبل فخامة رئيس الجمهورية.
زميلاتي، زملائي الأعزاء
اختتم حزبنا للتو دورته التاسعة للمجلس الوطني. لقد كانت دورة ناجحة في تنظيمها، قوية في حشدها، غنية جدا وديمقراطية في مناقشاتها للأفكار.