الوزير في بلادنا يعزل أو يموت،لكنه لا يستقيل.
عند التعيين تتسابق إليه جموع المهنئين، وعند العزل تندفع إليه أفواج المعزين.
إننا في البلاد السائبة، ننظر إلى الوزارة (كأسيكه)، أو (كلحمة لخريف، أمدق منها وأعط الصاحبك يمدق).
أما فرص النجاح والفشل في المنصب الحكومي فلا محل لها من الإعراب في تفكير مسئولينا.