حوالي 3 مليارات أوقية قديمة.
كما تم تنفيذ جملة من البرامج المتخصّصة في هذا الصدد. من بينها برنامج دعم قرى الشريط الحدودي حيث استفادت 272 قرية محاذية للشريط الحدودي في ولايات الحوض الشرقي، الحوض الغربي، لعصابه وكيديماغا، من توزيع آلاف الأطنان من المواد الغذائية وتمويل عشرات المشاريع المدرّة للدخل، كما تمت إغاثة المنكوبين من الفيضانات حيث تم تقديم مساعدات لأزيد من 12 ألف أسرة في العام 2022 استفادت من 857 طنا من المواد الغذائية. فيما بلغ حجم المستفيدين من المساعدة العاجلة في موسم أمطار 2020 أكثر من 20 ألف أسرة حصلت على 1500 طن من المواد الغذائية و11 ألف وحدة إيواء.
وفي إطار برنامج التغذية الجماعية والذي يهدف لمكافحة سوء التغذية لدى الأطفال دون 5 سنوات والحوامل والمرضعات؛ تم فتح 350 مركزا للتغذية الجماعية في معظم ولايات الوطن في العام 2022 استفاد منها 12.5 ألف من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. فيما بلغ عدد المراكز التي فُتحت في العامين 2021 و2020 ما يناهز 700 مركز لصالح 31 ألفا و500 مستفيد من الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج الكفالات المدرسية، والذي يجري تنفيذه في 645 مدرسة في جميع الولايات، ويصل عدد المستفيدين منه 66237 تلميذا، وقد تم تموين هذه المدارس خلال الفصل الدراسي الأول من هذا العام بأكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، وفي السنة الدراسية 2022-2021 تم تموين 635 مدرسة 1654 طنا من المواد الغذائية لصالح 66077، وفي 2020 - 2021 تم تموين 478 مؤسسة تعليمية بكمية 1051 طنا من المواد الغذائية. وفرت الوجبات المدرسية لما مجموعه 24237 طفلا على امتداد التراب الوطني.
و في الفترة من أغسطس 2019 حتى نهاية 2022 تم رصد مبلغ 2 مليار و146 مليون و455 ألف أوقية قديمة لتنفيذ حزمة من البرامج تشمل تسييج المساحات الزراعية وتوزيع الآليات والبذور والأسمدة الزراعية وطاحنات الحبوب، مع تشييد أكثر من 220 حاجزا مائيا بغرض تشجيع الإنتاج الزراعي.
وخلال الفترة الممتدة من اغشت 2019 حتى نوفمبر 2022 تم انجاز جملة من المشاريع في مختلف ولايات الوطن، بلغت في مجملها أكثر من 2000 تنموي، بين مشاريع التنمية القاعدية والأنشطة المدرة للدخل، شملت إنجاز شبكة المياه، وتوزيع المضخات المائية، كما شملت الأنشطة المدرة للدخل وتمويل مستودعات الغاز ولبِن البناء وورشات الخياطة والتبريد واستخراج الحجارة الكريمة، مع منح مبالغ مالية كنفقات تسيير عند الانطلاقة لأكثر من 260 مشروعا مدرا للدخل، وقد تراوحت المبالغ الممنوحة بين 500 ألف ومليون أوقية قديمة لكل مشروع.
وتقوم الحكومة بجهود كبيرة لدعم المزارعين وتحسين مستوى الإنتاج الزراعي وذلك من خلال اقتناء وتخزين وتوزيع الأسمدة والمدخلات الزراعية وتوفيرها للمزارعين بأسعار مدعومة من طرف الحكومة. وقد تمكّنت، رغم تأثر سلاسل التوريد العالمية، من تأمين احتياجات المزارعين من الأسمدة في العام 2022 الذي شهد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وهما من أهم منتجي الأسمدة عالميا. ورغم ذلك فقد وفر بشكل مبكر 25 ألف طن من سماد اليوريا و8000 طن من سماد ثنائي الفوسفات كانت كافية لاحتياجات الحملتين الخريفية والشتوية وتم بيعهما للمزارعين بأسعار مدعومة من طرف الحكومة.
كما تم تنفيذ برنامج خاص لإنقاذ الثروة الحيوانية في العام 2022 وقد مكن البرنامج من توفير 71570 طن من الأعلاف بيعت للمنمين بسعر مخفّض، في 79 مركزا للبيع غطت جميع المقاطعات والمراكز الإدارية، كما نفذت نفس البرنامج في سنة 2020 وتم من خلاله بيع 87500 طن من الأعلاف للمنمين، كما تم تمديد البرنامج سنة 2021 في ولايات الشمال من خلال تعبئة 7700 طن من الأعلاف تم بيعها بسعر مدعوم للمنمين في تلك الولايات الأكثر تضررا من الجفاف.
العميد ماموني لقد اخترت أمثلة من السياسة الفعالة التي واجه بها الرئيس غزواني الأزمات الدولية خصوصا جائحة كوفيد، حيث وجه أموالا هائلة للأسر الأكثر احتياجا لتخفيف آثار الجائحة على حياتهم المعيشية، ورغم ذلك واصل تنفيذ تعهداته في كل المجالات، ولدي إحصاءات شاملة بالإنجازات التي تحققت خلال أربع سنوات من حكم رئيس الجمهورية..
إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيواصل قطع خطوات استراتيجية في مجالات مهمة منها الطاقة النظيفة، والبحث العلمي، وتطوير وعصرنة المدن، وتشييد الطرق، بنظرة تبتعد عن الارتجال، ولا تستعجل النتائج، وتضع معيار "المكوث في الأرض"، ونفع الناس، نصب عينيها، ولكنها في الوقت ذاته لا تغفل عن "إطفاء الحرائق" بإجراءات آنية تصبر المعنيين في انتظار نتائج الحلول الاستراتيجية المتأنية