عانت الزراعة المطرية في بلادنا لفترة طويلة من التهميش والإقصاء وظل الدعم والتحفيزات المقدمة تدور في أبواب ثابتة روتينية من توزيع البذور التقلدية و السياج و انشاء وترميم السدود دون الغوص في كنه الزراعة التقنية أو محاولة زيادة الانتاج بالطرق العصرية والأساليب الفنية المعروفة مما انعكس سلبا على الإنتاج وعلى نفسية المزارعين فشهدت نزيفا ملحوظا للمزارعي