الوزير ادي ولد الزين وعودة الأمل الى الزراعة المطرية في بلادنا

ثلاثاء, 01/12/2020 - 23:02

عانت الزراعة المطرية  في بلادنا لفترة طويلة من التهميش والإقصاء وظل الدعم والتحفيزات المقدمة تدور في أبواب ثابتة روتينية من توزيع  البذور التقلدية و السياج و انشاء وترميم السدود دون الغوص في كنه الزراعة  التقنية أو محاولة زيادة الانتاج بالطرق العصرية والأساليب الفنية المعروفة مما انعكس سلبا على الإنتاج وعلى نفسية المزارعين فشهدت نزيفا ملحوظا للمزارعين وهجروا مناطق الانتاج ومما زاد الوضعية قتامة النقص الشديد في تهاطل الأمطار خلال السنوات الأخيرة .
إلا  أن الوزارة  ومنذ العام الماضي بدأت تولي أهمية قصوى لهذه الزراعة الهامة  خاصة بعد الزيارة  التي أداها  معالي وزير التنمية الريفية السيد ادي ولد الزين  الى أغلب  الولايات الداخلية المعروفة  بالزراعة المطرية  والتي  وقف من خلالها  على المشاكل الحقيقية التي تعاني منها هذه الزراعة واستمع الى المزارعين  عن قرب ، حيث   أطلقت برامج عملية و فعالة تمثلت في وضع أسس لدعم هذه الزراعة  تقوم على التحفيزات الكمية والتقنية فبرنامج  تطوير الزراعة المطرية الذي بدأ باختيار سدين نموذجيين من كل ولاية أثبت نجاعته حيث طبقت معايير فنية لأول مرة كتخطيط الأرض والتسميد  ومكافحة الآفات والتأطير وتوفير أدوات ومعدات الزراعة فزاد الإنتاج وأعاد الأمل الى المزارعين  ورأوا بأم أعينهم تجربة علمية ناجحة قادرة على تطوير هذه الزراعة  .
وفي الموسم الحالي  تضاعف عدد   السدود التي ستخضع لتجربة السنة الماضية وبنفس الدعم والتحفيزات وتطبيق نفس المعاملات  خاصة بعد تسجيل  تهاطلات مطرية كبيرة هذا الموسم  ، الأمر الذي سيزيد حتما  من الانتاج و يدخل هذه الزراعة أكثر في دائرة الضوء والاهتمام  وما سيترتب على ذلك من عودة المزارعين الى مناطق الإنتاج .
وقد عمدت الوزارة بالتزامن مع كل ذلك  إلى تشييد عدة سدود لحفظ مياه الأمطار  خلال هذه السنة  ونفذت في وقت قياسي ودخلت الخدمة هذا الموسم   نذكرمنها على سبيل المثال لا الحصر  : سد  شكرطيل في ولاتة   الحوض الشرقي وسد ازميته في ولاية الحوض الغربي وسد الجديدة في ولاية لعصابة و سدي لحكنيكات وآزكيلم في ولاية كوركول و سدي جكتوبل واتويجكجيت في ولاية لبراكنة وسدي التاشوط الخظره واعوينت عر في ولاية تكانت .

تابعنا على فيسبوك