في يوم الأربعاء الموافق 04 نوفمبر 2020 أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر عنها، وباقتراح من الوزير الأول، تم تعيين السيد "جا مختار ملل" وزيرا أمينا عاما للحكومة.
ترددتُ كثيرا في الدعوة لإطلاق حملة شعبية جديدة، وذلك نظرا لبعض الانشغالات والالتزامات السابقة التي أجد صعوبة كبيرة في الوفاء بها. ولكن، وبعد طول تفكير وجدتُ بأنه من الخطأ الكبير أن نضيع الفرصة المتاحة حاليا.
نُشِرَت يوم أمس آخر نتائج الامتحانات الختامية للمسارات الابتدائية و الإعدادية و الثانوية و الجامعية و هي مناسبة لتأمل النواقص و الشوائب التي تشوه "سمعة الامتحانات" ببلادنا و سانحة لمحاولة كتابة "الأحرف الأولي" للحلول المناسبة.
عندما سمعتك تقول إنك "تقف" إلى جانب المسيء احتراما للمعلم وانحيازا لقيم الجمهورية ودفاعا عن حرية التعبير، و إنك لن تتراجع ؛ تمنيتُ أن أكون حاضرا لأسألك: إذا كان معلمك جدير بالاحترام، ما بالك بالأنبياء الذين هم المعلمون حقا، والعظماء حقا، والمرشدون حقا للإنسانية إلى ما هو أعلى وأسمى وأجل من البعد الزمني والمكاني لأي جمهورية أو مدرسة كانت، فرنسية أو غي
قد يكون من المهم، في بداية هذا المقال، تقديم التوضيحات التالية :
1 ـ كاتب هذه السطور يتبنى نفس الموقف الذي تتبناه الحكومة الموريتانية من ملف الصحراء الغربية، أي الحياد الإيجابي، ولم يحدث أن انحزت في منشور أو مقال لهذا الطرف أو ذاك، كل ما أتمناه حقا هو أن يجد هذا الملف حلا نهائيا يرضي الطرفين.
تُعَدُّ المقاطعة الشعبية لسلع ومنتجات دولة ما من أقوى الأسلحة وأشدها تأثيرا، ومن المؤكد بأن تأثير هذه المقاطعة سيكون أقوى في ظل جائحة كورونا حيث يمر العالم بوضعية اقتصادية صعبة جدا.
في تسيير العلاقات بين الدول تلجأ أي دولة تم المساس بسيادتها أو رموزها الوطنية أو مصالحة الحيوية إلى استدعاء سفير الدولة المعنية للاحتجاج على تلك التصرفات والمواقف التي صدرت عنها، وهو سلوك عادي وروتيني في العلاقات بين الدول، غير أننا لا نفهم موقف وزارة خارجيتا التي لم تستدع السفير الفرنسي لإبلاغه باحتجاج بلادنا على إصرار الرئيس الفرنسي على الدفاع عن
يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}. (سورة النساء الآية 134)
لدي بعض الانشغالات في هذه الأيام تحد من التعليق على الأحداث الجارية، ولكن لقاء السفير والوزير السابق (إسلكو) برئيس الجمهورية، وما أثاره من نقاش واسع في مواقع التواصل الاجتماعي جعلني أفكر في نشر تعليق سريع حول هذا اللقاء.