ثمن مواطنون من ولاية تكانت أنجاز ومسار طريق تجكجه بومديد واعتبروه إنجازا تاريخيا يعيد الاعتبار لعدد من المناطق التاريخية والتنموية والأثرية.

يمارس منتخبو ولاية تكانت بكل عام عزوفا غير مبرر عن الحديث لموفع تجكجه اينفو الذي يعتبر أول مؤسسة إعلامية تنطلق من عاصمة الولاية تجكجه وذلك رغم الإلحاح المتكرر من طرف القائمين على الوقع وتأكيدهم المستمر على فتح أذرعهم و صدورهم وصفحاتهم لمختلف الآراء والتوجها، كل ذلك يطرح تساؤلات عن أسباب هذا العزوف هل يعود لما يخفيه البعض من ممارسات يخشى أن ينكشف ستار

انطلقت بمدينة تجكجه عاصمة ولاية تكانت عملية السقاية التي تجري بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية محمد بن الشيخ الغزواني من أجل التدخل للتخفيف من معاناة السكان إثر أزمة العطش المستفحلة و ذلك في انتظار حلها قريبا وبشكل جذري.

أفادت مصادر تجكجه اينفو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أبدى انزعاجه من استمرار أزمات الماء والكهرباء لأكثر من 72 ساعة و أكدت المصادر أن الرئيس أعطى اوامر صارمة بالتدخل الفوري لحل كل أزمة تستجد وهو ما تمت ترجمته فعليا بالسعي لحل أزمة الماء والكهرباء بتجكجه من خلال إرسال مولدين كهربائيين إضافة إلى توفير صهريجين لنقل المياه إلى مختلف أحياء

دفعت الشركة الموريتانية للكهرباء بأوامر مباشرة من المدير العام محمد عالي بن سيدي محمد بمولدين كهربائيين إلى مدينة تجكجه للتغلب على مشكل الكهرباء المتفاقم بالمدينة. ولعب وزير التنمية الريفية السيد الدي بن الزين دورا بارزا في حل الموضوع من خلال التواصل مع الجهات المعنية وهو ما نتجت عنه الاستجابة السريعة من الشركة.

تنتشر بين سكان مدينة تجكجه مخاوف باتت جدية من تأثيرات سلبية محتملة لجائحة كورونا على موسم الكيطنه لهذا العام. ويتوقع السكان أن تمس التأثيرات مختلف جوانب الأنشطة الاقتصادية سواء على مستوى تجارة المواد الغذائية وتسويق الاغنام وخدمات العمال اليدويين. كما يخشى أن تفقد عدد من الأسر مصادر رزقهم السنوي من بيع التمور.

تعيش مدينة تجكجه أزمة في الكهرباء تتضرر منها بشكل كبير بعض الأحياء خصوصا الواقعة في الأطراف. ويعيد بعض المراقبين الأزمة لأسباب أبرزها النمو الديموغرافي للمدينة وعدم مواكبة الشركة لمتطلبات ذلك عن طريق توفير مولد يستجيب لحاجة السكان الذين يطالبون بحل ناجع للأزمة قبل حلول فصل الصيف.

لاحظ مراقبون بولاية تكانت استثناء الولاية من الزيارة التفقدية والتقييمية التي أدها كلمن وزير الصحة نذيرو ولد حامد من جهة و مدير الصحة العمومية سيدي محمد بن الزحاف من جهة أخرى. ويطرح البعض فرضية كون الولاية ليست من أكبر المتضررين حتى الآن من مناطق الداخل بالفيروس حيث لم تسجيل فيها سوى حالات معدودة عند المداخل.

يتساءل مراقبون لتطورات الحالة الوبائية المرتبطة بكوفيد 19 على مستوى ولاية تكانت عن أسباب الغياب الإعلامي للإدارة الجهوية للصحة وكافة مسؤولي القطاع الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء توضيح الوضعية الصحية وطمأنة المواطنين على غرار ما يقوم به نظراؤهم في الولايات الأخرى.

كشفت مصادر تجكجه اينفو عن توجه لدى الجهات المعنية بتنظيم مهرجان التمور السنوي بمدينة تجكجه لإلغاءه للعام الثاني على التوالي. و أكدت المصادر أن السبب المعلن هذا العام للإلغاء هو الخوف من تفشي جائحة كورونا إضافة إلى أزمة المياه المستحكمة في المدينة والتي يتوقع أن تخلف تأثيرات سلبية على إنتاجية النخيل.