تثار الكثير من التساؤلات حول أسباب احتفاظ التجمع العام لأمن الطرق باثنين من الضباط المعارين من الحرس الوطني، رغم بدء إجراءات دمج القطاع في الشرطة الوطنية.
وأحد المعنييْن هو المقدم سيد أحمد ولد بابو، الذي أعير لأمن الطرق منذ 2013، وشغل عدة مناصب حساسة، خلال السنوات التي عمل خلالها في القطاع.
نظمت الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، تظاهرة احتفالية تحت إشراف قائدها العقيد محمد الأمين سيد أحمد عبد المولى لتسمية الدفعة الحادية والأربعين من الطلبة الضباط العاملين باسم عرابها المرحوم اللواء الداه سيدي محمد محمد العاقب.
أجرى قائد الحرس الوطني الوطني اللواء محمد ولد لحريطاني تغيرات في ضباط القطاع، جاءت على النحو التالي:
-العقيد الشيخ ولد أمعييف، عين كقائد للمكتب رقم 1 المكلف بالأشخاص، وهو منصب كان شاغرا منذ تعيين العقيد أحمد ولد تاشفين قائدا مساعدا لقيادة أركان.
قال المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات اللواء أبو المعالي الهادي سيدي ولد أعمر إن العناية التي حظي بها قطاع الأمن المدني وتسيير الأزمات من طرف وزارة الداخلية في السنوات الأخيرة و الجهود الحثيثة التي بذلتها قيادته والتضحيات الجسام التي قدمها أفراده "أفضت إلى إصلاحات جوهرية".
نفت الشرطة الوطنية، اليوم الجمعة، صحة الأخبار المتعلقة باستخدامها لعبوات غاز مسيل للدموع منتهية الصلاحية، في تفريق الطلاب خلال احتجاجاتهم المتواصلة منذ مطلع الأسبوع.
وقالت الشرطة، في توضيح منشور على فيسبوك، إنه لا صلة لها بهذه الصورة المتداولة، داعية مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي إلى "تحري الدقة والمصداقية في تقاسم الأخبار".