لقاح فيروس كورونا: بين "الفرحة" ومخاوف غياب "عدالة" التوزيع

ثلاثاء, 08/12/2020 - 13:01

يرى البعض أنه لن تكون هناك مساواة في وصول اللقاح الذي ينتظره العالم بفارغ الصبر إلى الجميع خاصة في البلدان النامية والمناطق النائية

تساءل كتاب في صحف عربية عن اللقاحات التي تم طرحها مؤخرا لعلاج فيروس كورونا وآلية ضمان الوصول العادل لكميات كافية منها لكل الدول، بما فيها الدول الأكثر احتياجا والأقل قدرة على تمويل شراء هذه اللقاحات.

وبدأت شركات مثل فايزر ومودرنا وأسترازينيكا في إنتاج لقاحات كورونا، وسيطرح لقاح فايزر-بيونتك في أوائل الأسبوع المقبل في بريطانيا بحسب تقارير.

وقالت فايزر إنها سيتوفر لها هذا العام ما يكفي لتحصين 25 مليون شخص، وسيكون لدى مودرنا ما يكفي 10 ملايين، ولدى أسترازينيكا ما يكفي أكثر من 100مليون.

"اللقاح للجميع"

يقول جبريل العبيدي في الشرق الأوسط اللندنية عن وباء كورونا: "... كانت العدوى متاحة للجميع، لكن البعض الآن يتساءل هل سيكون اللقاح متاحاً للجميع؟ بسبب غلاء تكلفة اللقاح، والحاجة لأكثر من جرعة... فقد بدأت الدول تتسابق للحصول على اللقاح في ظل تخوف لدى الشعوب الفقيرة ألا يكون اللقاح في متناولها".

ويشير الكاتب إلى أن "وباء كورونا خالطه التهويل والتهوين حتى التضليل، لتبقى بعض التساؤلات ونظرية المؤامرة متداولة عن تفسير الانتشار غير المسبوق لـكورونا بين محاولات الحكومات الخفية ومؤامرة انخفاض عدد السكان، ولعل بعض هذه الادعاءات منسوبة إلى مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس أنه اخترع فيروس كورونا، ويريد إفراغ الأرض من سكانها، واتضح أنها مزاعم كاذبة".

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك