لمصلحة من يتم توتير الأجواء؟(تحليل )

ثلاثاء, 07/07/2020 - 10:07

لا يختلف إثنان من أن الساحة الوطنية تعرف من اسابيع تسخينا سياسيا و أمنيا قويا..بما يدفع بتساؤلات جوهرية عن المستفيد من حالة التسخين هذه و التي تتزامن مع الذكري السنوية الأولي لتنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوان. معالم فوضى شاملة تطبع الأشهر الأخيرة وكأنها تشير إلى وجود عدة إرادات متزاحمة على القرار السياسي، وتستبق إلى شيئ ما مخبأ في المستقبل القريب، فصيحة البنك المركزي، والصدمة من حجم الفساد الماثل، لايوازيها إلا الصدمة من ارتباك السلطة تجاه الممارسات الفاسدة لرجال النظام "السابق" / الجديد، حتى حينما يصل الأمر لتضافر القرائن على معالم نسج خيوط استهداف شامل للوضع التوتير متعدد الأبعاد. سياقات التوتير لا تتوقف على ما تم ذكره فقد تمت سرقة وثائق الإدارة العامة للميزانية في ظروف لا يفهم منها سوي التستر على عمليات و طمس أثرها. كما أن قضية توقيف بعض الأطباء بعد صدور قرار بمنع حركتهم أثناء حظر التحول و ما صاحب ذلك من امتعاض و احتجاج للأطباء على سلوك الأجهزة الأمنية؛ كلها مؤشرات تنذر بحالة غير طبيعية تمر بها البلاد.

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك