ولاية تكانت في سطور ..... المساحة, السكان والمقدرات.

تقع ولاية تكانت بين خطين متوازيين 17 و 18 شمالًا. وخط الطول 11 و 13 جنوبًا. ويحدها من الشمال آدرار ، ومن الشرق ومن الجنوب الشرقي الحوض الشرقي وحوض الغربي على التوالي، ومن الجنوب ولاية لعصابة ومن الغرب لبراكنة. وتبلغ مساحتها 95،200 كيلومتر مربع، أو 9.2٪ من مساحة موريتانيا. تكانت هي واحدة من أقل الولايات في البلد من حيث عدد السكان. ففي عام 2013، كان عدد سكانها 80962 نسمة (أي 2.3 ٪ من إجمالي السكان). و وفقًا للتوقعات، ستضم هذه الولاية 84،635 نسمة في عام 2020. أي أن نسبة الكثافة (0.9 نسمة / كيلومتر مربع) منخفضة جدًا مقارنة بمتوسط ​​الكثافة الوطنية (3.4 نسمة / كيلومتر مربع). يشمل ولاية تكانت 3 مقاطعات (تيشيت ، والمجرية وتجكجة) ، و 3 ماركز إدارية (القدية ، لخشب ، الرشيد). تعد ولاية تكانت من أقل المناطق ريًا في البلاد. إذ يبلغ متوسط ​​هطول الأمطار السنوي فيها 150 ملم في الجنوب (الأشرم). يتناقص حجمها بسرعة من الجنوب إلى الشمال ليظل أقل من 100 ملم / سنويا في المتوسط ​​في الشمال مع تقلب مرتفع إلى حد ما. كما هو الحال في معظم ولايات البلاد ، فإن الأنشطة الرئيسية للسكان في ولاية تكانت تعتمد على تربية الحيوانات والزراعة، ولا سيما زراعة النخيل ومحاصيل التمور. وقد تأثرت هذه الأنشطة بتدهور هطول الأمطار مما كان له نتائج سلبية على الظروف المعيشية للسكان. بشكل عام ، لا تزال البيئة الطبيعية في ولاية تكانت مقيدة للغاية مع هطول الأمطار بشكل غير كافٍ ومتناقص ، مرتبطًا بالظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة ، مما يثير تساؤلات حول أنماط حياة السكان وسبل معيشتهم. وعلى الرغم من هذا الوضع ، فإن تكانت لديها إمكانات اقتصادية طبيعية كبيرة غير مستغلة (الأراضي الرطبة والحجر ، وما إلى ذلك) ، والتي من المرجح أن تطويرها سيدي إلى تنمية بشرية مستدامة، والتي هي على المدى الطويل جزء من رؤية التخطيط المكاني.