قالت مصادر مطلعة لصحيفة "تجكجة-إنفو"، بأن الإدارة العامة للجمارك كان لها حضور قوي في الحراك الحكومي ضد "كورونا". وقالت ذات المصادر، إن إدارة الجمارك سعت خلال الساعات الأولى إلى تطبيق الإجراءات الحكومية الإحترازية ضد "كورونا"، وذلك إنسجاما منها مع التعليمات الصادرة من السلطات العليا في البلاد. فتم تنظيم العمل داخل المكاتب التابعة لها مركزيا أو فرعيا، من أجل إتخاذ ما يلزم من إجراءات إحترازية، وعملت على توفير وسائل الوقاية لعناصرها، وإتخذت في المكاتب التابعة لها ما يجمع بين الإحتراز وعدم عرقلة العمل هناك. وقد كان عناصر الجمارك عند اللزوم في المشاركة الفاعلة والفاعلة في كل ما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمواجهة "كورونا"، وعملوا على إتخاذ الإجراءات الضرورية لمواجهة أية خروقات للقرارات الحكومية. وكانت فرق الجمارك حاضرة في معابر الحدود لمواجهة التهريب ومنع كل ما يمس من الإجراءات المتخذة. ويرى العديد من المراقبين، أن الإدارة العامة للجمارك إستطاعت خلال فترة تولي المدير العام الحالي الفريق الداه ولد المامي تحقيق نقلة نوعية، مكنت من زيادة المداخيل والوقوف ضد كل الخروقات القانونية، الشيء الذي يرى هؤلاء المراقبين أنه ساهم في إنتعاش الإقتصاد الوطني، حرصا على المساهمة في المجهود الوطني من أجل مصلحة البلاد والعباد في هذا الوطن الغالي.
وفي سياق متصل، عملت إدارة الجمارك على وضع خطة محكمة، لمرافقة الشاحنات الوافدة من خارج البلاد، حيث تعمل الفرق على مرافقتها، لمنع إختلاط السائقين بالمواطنين الموريتانيين، أثناء تفريغ البضائع في جميع المناطق الحدودية. وتظل ترافقها حتى تعود إلى خارج البلاد، وهي استيراتيجية كانت لها نتائج إيجابية.
