أكدت بعض المصادر المطلعة لـ"تجكجة-إنفو"، بأن سلطة تنظيم النقل تعيش أسوأ وضعية في تاريخها، وذلك بسبب سوء التسيير الذي بات يهدد مصيرها ومستقبلها.
كما أن هذه الهيئة تعيش أزمة ثقة متصاعدة بين رئيسها بلخير وأغلب أطرها، في وقت ينشغل هو بحملة إعلامية ترويجية لحراكه السياسي في ولاية لعصابه، رغم عدم وجود قاعدية شعبية هناك، حيث يعمد إلى تنظيم أنشطة بـ"ضعاف" النفوس من الناقلين، الذين يحشرهم في أنشطته ويتحدث عن حراك مبادرته، بينما تعيش سلطة التنظيم في وضعية صعبة، دون أن تكون للمداخيل المالية المعتبرة أي تأثيرات إيجابية على الناقلين، الذين تعاملهم السلطة بقساوة من أجل جباية رسومها، وهو ما يؤدي من وقت لآخر لأزمات بينها معهم.
