كشف مصدر اعلامي النقاب عن اقدام مستشار في وزارة الخارجية الموريتانية سبق وأن عمل في دبلوماسيا في الصين يوم الاثنين الماضي بالاعتداء بالضرب على زوجته السابقة وأم لطفلته ،وذلك بعد أن طلقها في الاشهر الأخيرة من السنة المنصرمة.
وحسب مصادر صحيفة الحوادث فإن السيدة ـ وحفاظا منها على العلاقة التي تربطه بها ـ لم تتجرأ على طرده من منزلها ، فكان يأتي وقت ما يشاء ويذهب وقت ما يشاء، حتى تحافظ على الاحترام الذي كان بينهما.
لذلك ,كانت تلتقي الأشخاص الذين يرغبون في الزواج بها في منزل أختها.
لكن الدبلوماسي كان يتابع كل تحركاتها ويحاول منعها والسيطرة عليها ,رغم أنها حرُمت عليه، وقد داهمها قبل يومين في منزل شقيقتها مع أشخاص آخرين ، حيث اعتدى عليها بالضرب المبرح ،كما أرسل لها ـ عبر هاتفها ـ رسالة يتهمها بأخبث التهم وينعتها بأبشع العبارات والنعوت ,رغم أنه لا يرتبط بأي علاقة بها ,فهي عليه حرام حرام.
