نجاحاتً للحرس الوطني في عهد اللواء والعقيد أغاظت أعداء الإصلاح وأباطرة الفساد

جمعة, 12/04/2024 - 12:05

يعيش قطاع الحرس الوطني هذه الأيام وضعية من أحسن الظروف التي مر بها عبر تاريخه، وذلك بفضل الحكمة واليقظة التي يدار بها من طرف قائده الحالي اللواء محمد ولد لحريطاني ومساعده العقيد أحمد ولد تاشفين.
فقد استطاع القائد ومساعده، أن يقودا سفينة القطاع إلى بر الأمان، رغم حملات التشويه والتضليل التي قام ويقوم بها بعض ضيقي البال والصيادين في المياه العكرة والمتباكين على عهود الفساد والإنتقائية من أباطرة مفسدين، ظلوا يسعون لما يعيق أي إصلاح للقطاع ويضعون العراقيل تلو الأخرى أمام كل ساعي لذلك. 
لقد تم في عهد اللواء محمد ولد لحريطاني ومساعده العقيد أحمد ولد تاشفين، انتهاج مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب خلال التعيينات التي تمت، ووفرت الظروف المناسبة للقطاع، وانتهجت الشفافية في الترقيات، فاستفاد عدد معتبر من الأشخاص ظلوا يعانون الظلم والحرمان داخل قطاعهم، كما كان للجانب الاجتماعي حضور قوي في الاستيراتيجية المتبعة من طرف قيادة القطاع، فقدمت مساعدات معتبرة للأسر خلال عيد الفطر المبارك، وتم صرف مخصصات الإعاشة لجميع عناصر قطاع الحرس الوطني خلال فترة استفادتهم من الإجازة السنوية، لأول مرة في تاريخ القطاع، رغم وجود تبويب عليها في النظام المنشئ له، وهي خطوات لقيت الترحاب الواسع في جميع أوساط الحرس الوطني، ولسان حاله يقول ستظل "القافلة تسير" ولن تتأثر بنباح الكلاب وأعداء الإصلاح وأباطرة الفساد الذين ستتحطم آمالهم على صخرة صماء وستتبخر أحلامهم، نظرا لقوة الإرادة والعزيمة التي لا تلين لدى اللواء محمد ولد لحريطاني ومساعده العقيد أحمد ولد تاشفين، حيث يعملان على تنفيذ الإستيراتجية الأمنية المعدة من طرف السلطات العليا، ويحرصان كل الحرص على الحضور القوي لقطاع الحرس الوطني في المشهد الأمني، الشيء الذي تجسد على أرض الواقع، من خلال النجاحات تلو الأخرى التي سجلت في المهام التي كلف بها هذا المرفق الأمني البارز.

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك