.png)
لحقت اليابان والنمسا بالولايات المتحدة ودول أخرى وأعلنت تعليقهما تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وسط مزاعم بأن أفرادا من موظفيها ربما يكونوا قد شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل العام الماضي.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للانباء أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية ماكي كوباياشي قالت في بيان صحافي يوم الأحد إنه سيجري تعليق المساعدات الإضافية المقدمة للأونروا “في الوقت الحالي” إلى أن يجري التحقيق في الأمر والنظر في اتخاذ إجراءات مضادة.
بينما قالت وزارة الخارجية النمساوية إن النمسا ستعلق المدفوعات للأونروا انتظارا لإجراء تحقيق كامل في الاتهامات.
وقالت الوزارة في بيان “ندعو الأونروا والأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق شامل وسريع وكامل في هذه المزاعم”.
وجاءت تلك الخطوة في أعقاب إعلان الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها سوف توقف مؤقتا تمويلها للأونروا، وذلك لأنها “منزعجة للغاية” من المزاعم القائلة بأن 12 من موظفي الأونروا ربما تورطوا في الهجوم المفاجئ على الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
وقالت كوباياشي إن اليابان “تشعر بقلق بالغ” إزاء التورط المزعوم لموظفي الأونروا في “الهجوم الإرهابي”، وحثت الوكالة على التحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة حتى تتمكن من “الوفاء بقوة بالدور الذي يجب أن تلعبه”.
وحذت بعض الدول الغربية مثل بريطانيا حذو الولايات المتحدة في وقف تمويل الأونروا.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان يوم السبت إن القرارات التي اتخذتها تسع دول بتعليق التمويل ” تهدد عملنا الإنساني المستمر في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك وتحديدا في قطاع غزة”.
(وكالات)
