16 منظمة حقوقية دولية تطالب بوقف إرسال الأسلحة لإسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة

أربعاء, 24/01/2024 - 17:36

دعت 16 منظمة حقوقية دولية الأربعاء إلى وقف عمليات إرسال الأسلحة إلى إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلّحة في محاولة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي بيان مشترك، ناشدت هذه المنظمات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لوقف إرسال الأسلحة وقطع الأسلحة والذخائر “لوقف الأزمة في غزة وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية والخسائر في أرواح المدنيين”.

وأضاف البيان “إن القصف الإسرائيلي والحصار يحرمان السكان المدنيين من أساسيات البقاء على قيد الحياة ويجعلان قطاع غزة غير صالح للسكن”.

وتابع “يواجه السكان المدنيون في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة الخطورة والحجم”.

وجاء في البيان أيضًا أنه بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “واصلت المجموعات المسلحة في غزة إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على المراكز السكانية في إسرائيل”.

اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسميّة.

وخُطف خلال الهجوم أيضا نحو 250 شخصا نُقلوا إلى قطاع غزّة حيث لا يزال 132 منهم محتجزين، بحسب السلطات الإسرائيلية. ويرجح أنّ 28 على الأقل لقوا حتفهم.

وردّا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على الحركة، وتنفّذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة أتبعت بعمليات برية منذ 27 كانون الأول/أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 25700 شهيد معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

وأصيب 63740 شخصاً في غزة بجروح منذ بداية الحرب في حين يعاني القطاع المحاصر من نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والأدوية.

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان الذي صدر الأربعاء منظمة العفو الدولية ومنظمة “كريستيان ايد” والشبكة الدولية في منظمة “أطباء العالم” و”أوكسفام” ومنظمة “المساعدات الشعبية النروجية”.

ودعت هذه المنظمات إلى وقف فوري لكلّ شحنات الأسلحة في ظلّ خطر “استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وأضاف البيان أن “احتجاز الرهائن والهجمات العشوائية هي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تنتهي على الفور”.

وأشارت المنظمات إلى أن النشاط العسكري الإسرائيلي قد دمّر “جزءًا كبيرًا من المنازل والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية للمياه والملاجئ ومخيمات اللاجئين في غزة”.

ونوّهت إلى أنه ليس هناك أي منشأة طبية في غزة تعمل بكامل طاقتها وأن الطواقم الطبية القادرة على الاستمرار في العمل تعاني من حالات الصدمة ونقص في الأطباء والإمدادات الطبية.

(وكالات)

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك