اتهمت الحكومة الكولومبية اليوم الخميس مسلحين من متمردي جيش التحرير الوطني باختطاف والدي لويس دياز لاعب ليفربول مطلع الأسبوع الجاري.
وقد يهدد الحادث محادثات السلام الجارية بين جيش التحرير الوطني والحكومة والتي استؤنفت العام الماضي.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض أوتي باتينو في بيان “نذكّر جيش التحرير الوطني بأن حوادث الخطف عمل إجرامي ينتهك القانون الإنساني الدولي وأن واجبه في بناء عملية السلام ليس مجرد وقف هذه الحوادث بل القضاء عليها تماما”.
وقال متحدث باسم جيش التحرير الوطني “نحقق في الأمر”.
وقال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو يوم السبت إنه تم إنقاذ والدة دياز بعد اختطافها في شمال كولومبيا بينما لا تزال السلطات تبحث عن والده.
وقال باتينو “نطالب جيش التحرير الوطني بإطلاق سراح لويس مانويل دياز على الفور، ونذكرهم بواجبهم في حماية حياته وضمان سلامته”.
وناشد الاتحاد الكولومبي لكرة القدم الخاطفين الإفراج عن والد دياز الذي خاض 43 مباراة دولية مع المنتخب الوطني للبلاد.
وقال الاتحاد عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر “نناشد خاطفي لويس مانويل دياز والد لويس فرناندو دياز الإفراج عنه الآن دون قيد أو شرط. كرة القدم تعني السلام. نحن معك يا لوتشو. كولومبيا تقف إلى جانبك”.
وأعلنت الشرطة الكولومبية عن مكافأة مالية قيمتها 200 مليون بيزو كولومبي (48300 دولار) لمن يقدم معلومات تساعد في إنقاذ والد دياز.
(رويترز)
