لكي لا يُطمس إكسير المدرسة الجمهورية / عثمان جدو

أحد, 01/10/2023 - 11:48

 مدلولها عن مقصدها العمومي الجامع الذي يعكس المشهد المراد؛ وهو جلوس أبناء موريتانيا جميعا على نفس الطاولات، يلبسون نفس الزي، ويتلقون ذات الدروس؛ بنفس الوسائل في فترة زمنية واحدة.

 

 نُشير في الأخير إلى أن إقرار هذا السلك كتب التاريخ فضل اعتماده بتدبير من الله جل وعلا لفخامة رئيس الجمهورية وحظي بشرف التمهيد له والتخطيط المحكم معالي وزير التهذيب الأسبق رئيس الحزب الحاكم الحالي، قبل أن يرى النور ويجسد على أرض الواقع على يد وزير التهذيب الوطني الحالي قبل شهرين من الآن تقريبا، وبالنظر إلى أن المنظومة التربوية يُغطي التعليم الأساسي ثلثيها إن لم يزد على ذلك؛ فإنه من النجاعة بمكان أن نستعين بكوادر التعليم الأساسي أكثر فأكثر في التعيينات والتسميات للمهام السامية والصعبة التي تعاني منها المنظومة التربوية ويتأكد ذلك أكثر مع هذا الحدث الأخير الذي تحدثنا عنه في هذه السطور(معلم رئيسي) والذي يمكن أن يلعب دور الإكسير الذي يعيد لجسم المنظومة التربوية حياته بعد اليأس، ويُحوِّل المستحيل فيه إلى حقيقة منجزة ماثلة؛ إذا هو أُظهِر واستُعِين به ولم يُطمر جهده الكامن أو يُطمس إشعاعه الممكن.

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك