استقبلت وزيرة التشغيل والتكوين المهني زينب أحمدناه، ممثل اليونيسف في موريتانيا مارك لوسيت، لمناقشة سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة، خاصة في سياق تنفيذ برامج التكوين على المهارات الحياتية والدمج المهني للشباب والفتيات، لا سيما من خلال وكالات "تشغيل".
وأكدت الوزيرة بأهمية محاربة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر لدى الشباب من خلال الإشارة إلى ضرورة إنشاء جسر يسمح للمعنيين بالحصول على التكوين المهني واتباع مسار الاندماج الذي يسمح لهم بالمساهمة والاندماج في مجتمعهم وفي سوق العمل.
وقدم مارك لوسيت نظام الحماية الاجتماعية وإدماج الشباب الذي أنشأته اليونيسف من خلال مركز "صافيا" في مقاطعة دار النعيم، والذي يقدم بشكل خاص التدريب على المهارات الحياتية والتكوين المهني لفائدة الفتيات خارج النظام المدرسي والعاطلات عن العمل، وتم تكرار هذا المركز في كيفه، حيث تسعى اليونيسف الآن إلى تكرار هذا النظام في جميع أنحاء الولايات بالتعاون مع القطاع.
وبعد مناقشة مواضيع التعاون الأخرى، قالت وزيرة التشغيل والتكوين المهني إنها راضية عن التبادل، موضحة أنها واثقة من إمكانية إقامة هذا التعاون وتوسيعه بشكل أكبر.
