.png)
تضمنت التغييرات الجديدة في السلك الديبلوماسي الموريتاني إقالة سفير موريتانيا في غامبيا سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد الراظي، وتعيين حمود ولد عبدي خلفا له.
وربط مراقبون بين إقالة "رجل لعصابه القوي سياسيا" ولد محمد الراظي، وقيادته للوائح منافسة لـ"الإنصاف" على مستوى لعصابه، وهزيمة الحزب في انتخابات مايو الأخيرة.
وهزم المرشحون المحسوبون على ولد محمد الراظي، في بلدية كيفه المركزية وعدد من البلديات الريفية في ولاية لعصابه.
ويتمتع ولد محمد الراظي بشعبية كبيرة ووزن سياسي في ولاية لعصابه، ويرى البعض أن إقالته على أبواب الانتخابات الرئاسية قد يكون له تأثير سلبي.
ويؤكد متابعون للمشهد السياسي أن إقالة ولد محمد الراظي تعد الخطوة الأولى في مسار "معاقبة" من ترشحوا أو دعموا لوائح تنافس حزب الإنصاف في الانتخابات الأخيرة، وهي المعاقبة التي لوح بها أكثر من شخصية بارزة في نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
