العمدة ولد أحمدوا.. رجل المرحلة والاجماع

أربعاء, 29/03/2023 - 14:22

ليس من السهل في هذا الجو المشحون أن تتفق القوى السياسية على مرشح واحد، وتطالب بترشيحه لمأمورية جديدة.. ذلك ما حدث مع عمدة بلدية اركيز محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا.

فرغم الاختلافات والتجاذبات القوية، فقد اتفق أطر وساسة اركيز على عمدتها، بل ذهبوا أبعد من ذلك حين طالبوا بترشيحه من جديد دعما للتنمية، وتشجيعا لاستمرارية المشاريع الهامة التي ينفذها لصالح السكان.

لقد نجح ولد أحمدوا في ما أخفق فيه كثيرون، وكان له دور مشهود في حشد سكان المقاطعة خلف توجهات القيادة الوطنية، و ذلك من خ لال مبادرات نوعية شهد الجميع بشموليتها وفاعليتها في تحقيق الأهداف المرجوة منها.

 

روح الإنجاز والتسامح..

لقد كان عمدة اركيز متميزا، فبصم على سنوات من الإنجاز، واستطاع رغم شح الموارد ومحدوديتها أن ينجز الكثير لصالح السكان، وأن يطلق العديد من المشاريع التنموية التي ما كان لها أن تتحقق لولا روح التضحية التي ميزت العمدة.

كما كان ولد أحمدوا متسامحا إلى أبعد الحدود متساميا فوق كل الخلافات والأمور الضيقة، وظل في كل المراحل والمحطات يعطي النموذج المتميز للسياسي المصلح الذي يريد الخير للناس ولا يقبل أبدا الانتقام أو تصفية الحسابات، رغم المكائد التي يلجأ لها البعض.

 

ركيزة الحزب الأساسية..

ولم يكتفي عمدة اركيز بالنجاح في التسيير، بل طال ذلك النجاح والتميز المسار السياسي، حين شكل الرجل الرافعة الأساسية لحزب الإنصاف ليس في مقاطعة اركيز وحدها، بل في عموم ولاية اترارزة .

وفي هذا الإطار ظلت المناطق التي يوجد فيها قلاعا محصنة للقوى الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية، دون أن يترك للصوت المعارض أي طريق للتمدد والانتشار.

كما نجح طيلة السنوات الماضية في السيطرة بشكل مطلق على مقاطعة اركيز، وتعبئتها لصالح دعم حزب "الإنصاف" الذي يمكن القول إنه نجح بالتزكية بعد إعلانه ترشيح ولد احمدوا.

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك