تيار "واثقون".. ألق سياسي مستمر، وقيادة متبصرة تحظى بتأييد متزايد

سبت, 28/01/2023 - 12:45

شهد تيار "واثقون" تقوده وزيرة الوظيفة العمومية والعمل السيدة زينب منت أحمدناه، في الفترة الأخيرة انضمام عدد من المثقفين والشخصيات البارزة، معبرة بذلك عن ثقة متزايدة في الوزيرة وتيارها السياسي الداعم بقوة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقد ظهرت إرادة الوزيرة زينب بنت أحمد ناه جلية في حشد الدعم والتأييد للنظام الحالي مع بداية الانتخابات التي أوصلته إلى سدة الحكم، ثم استمر بعد ذلك في مبادرات طموحة، ومساعي حميدة تبذلها في مختلف أنحاء الوطن من أجل اقناع المواطنين بأهمية الانجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاثة.

ورغم الفترة الطويلة نسبيا التي مرت على تأسيس هذه التيار الداعم لخيارات حزب الإنصاف فإنه في تألق مستمر، عكس الكثير من المبادرات التي تذبل وتتلاشي كما هو معتاد بعد فترة وجيزة من تأسيسها.

لقد أثبت استمرار التعبئة والحشد داخل هذا التيار ما تتمتع به بنت أحمدناه من كاريزما وبعد نظر سياسي، وقناعة تامة بدعم توجهات قيادة البلد، وحرص على ذلك.. فليس التأييد ظرفيا أو مؤقتا مرتبطا بمآرب شخصية، لكنه تأييد استراتيجي ينبغي بالنسبة لبنت أحمد ناه أن يستمر وأن يأخذ أشكالا تصاعدية شتى من أجل التعريف بحجم المنجز وتثمينه في الوقت المناسب.

كما أن الوزيرة تدرك أهمية مشاركة كافة التيارات ومكونات الطيف السياسي والاجتماعي في ورشات البناء والتنمية التي أطلقت غداة وصول محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم، والتي ترى أن الجميع استفاد منها، وأن البلاد تسير وفقا لهذه الرؤية في الاتجاه الصحيح.

لقد كان لهذا التيار دوره البارز في الدفاع عن خيارات رئيس الجمهورية، والانجازات الكبيرة التي تحققت في الفترة الأخيرة، كما يحسب له نجاحه في اقناع جهات واسعة في تبني هذا التوجه والدفاع عن برنامج وانجازات الرئيس.

 

المرأة المناضلة..

ويقول عدد من المتابعين للشأن السياسي في البلاد إن قوة التيار الذي تقوده بنت أحمد ناه تعود إلى الأسس القوية والقناعات الراسخة التي تأسس عليها منذ أول يوم له في الساحة السياسية.

كما أن قوته تعود إلى قدرة زينب بنت أحمد ناه الكبيرة على تجميع الأنصار والتوفيق بين مختلف المكونات السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية.

وقد ظهرت هذه الشخصية القيادية، والروح المتبصرة في كافة الاستحقاقات التي شهدتها البلاد، خصوصا خلال الرئاسيات الأخيرة، والتي نجحت من خلالها في تسويق برنامج الرئيس، ومحاورة المواطنين حول أهم خصائصه ومميزاته، واقناعهم بأهمية الانخراط في دعمه بشكل لا هوادته، ولعل ذلك ما جعل البعض يطلق عليها لقب "المرأة المناضلة".

ورغم رسوخ قدمها على مستوى الولاية السادسة في موريتانيا، فإن تنوع تيارها السياسي وقدرته على التمدد والانتشار تجاوزت مناطق جغرافية محددة، وأصبح منتشرا في غالبية الولايات، وإليه تنتمي مختلف المكونات.

 

مستقبل سياسي زاهر..

وانطلاقا من ما سبق فإن مختلف المتابعين يرون أن الوزيرة زينب بنت أحمدناه بهذه القيادة المتبصرة تختط لنفسها مستقبلا سياسيا باهرا، سيحدد معالم قوة سياسية منظمة نجحت إلى حد كبيرة في دعم توجهات الحكومة، واقناع المواطنين بأهمية المنجز حتى الآن.

ويوما بعد يوم يظهر تيار واثقون قدرته على سرعة الانتشار، واقناع مجموعات وطوائف جديدة بالانضمام إليه، والقناعة التامة بتوجهاته وأطروحاته السياسية الناضجة.

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك