ذكرت وسائل إعلام بريطانية اليوم الاثنين أن إيفرتون المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم استغنى عن خدمات مدربه فرانك لامبارد بعد سلسلة من النتائج السيئة تركت النادي يواجه معركة الهبوط.
وكانت آخر مباراة خاضها الفريق تحت قيادة لامبارد في الهزيمة 2-صفر يوم السبت بالدوري أمام مضيفه وست هام يونايتد والتي تركت الفريق في المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة من 20 مباراة بفارق نقطتين عن الأمان.
وعانى الفريق المنتمي لمرسيسايد تحت قيادة لاعب منتخب إنكلترا السابق حيث كان آخر انتصار له في الدوري في أكتوبر تشرين الأول حين تغلب على كريستال بالاس 3-صفر على ملعبه.
وتعاقد إيفرتون مع لامبارد في يناير كانون الثاني 2022 بعد أن قاد تشيلسي من 2019 إلى 2021 وديربي كاونتي في الدرجة الثانية في موسم 2018-2019.
وأقيل المدرب البالغ من العمر 44 عاما من تدريب تشيلسي في يناير 2021 بعد أن عاد إلى النادي المنتمي لغرب لندن والذي يتصدر لامبارد هدافيه عبر العصور.
وتولى تدريب إيفرتون بعد أن انفصل النادي عن رفائيل بنيتز لكن النادي أخفق في استعادة أيام مجده.
وكانت مهمة لامبارد المباشرة هي إنقاذ إيفرتون من الهبوط حيث كان النادي يبتعد بأربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
ونجح لامبارد في هذه المهمة في المباراة قبل الأخيرة من الموسم حين عدل فريقه تأخره 2-صفر ليفوز على بالاس.
وبعد أن باع المهاجم البرازيلي ريتشارليسون إلى توتنهام هوتسبير بدأ إيفرتون الموسم الحالي بهزيمتين متتاليتين قبل أن يخوض ست مباريات دون خسارة لترتفع طموحات الفريق.
لكن منذ فوزه على ساوثامبتون في أول أكتوبر تراجع إيفرتون بشكل مروع وبدا فريق المدرب لامبارد فقيرا في الخيارات الهجومية.
وبعد التعادل مع مضيفه مانشستر سيتي ليلة رأس السنة نال لامبارد وفريقه استحسان الجماهير لكن آماله في التقدم في الترتيب تعرضت لضربة موجعة بفعل ثلاث هزائم متتالية في الدوري.
ويستضيف إيفرتون منافسه أرسنال المتصدر في الرابع من فبراير شباط قبل مباراة قمة مرسيسايد أمام مضيفه ليفربول في 13 فبراير.
(رويترز)
