.png)
شكل اتفاق مختلف الفرقاء السياسيين في مقاطعة اركيز على مطالبة حزب الإنصاف الحاكم بترشيح محمد ولد أحمدوا عمدة لبلدية اركيز، دلالة لافتة تظهر حجم التأييد والإجماع الذي يلتقي حول أهمية تقديم الرجل من جديد لهذا المنصب الانتخابي الهام.
فقد كان لافتا بشكل واضح ورود اسم محمد ولد أحمدوا كخيار متفق عليه لمنصب عمدة اركيز بين من يوصفون بحلفاء الرجل، وبين من يعتبرهم البعض من خصومه السياسيين، فرغم اختلافهم في كافة المناصب الانتخابية فقد اجمعوا على أن منصب عمدة اركيز لا يصلح لها سوى الشاب الرائع محمد ولد أحمدوا.
لقد اختط العمدة لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أي أحد، حين نجح طيلة السنوات الماضية في تسيير بلدية اركيز أحسن تسيير، ونجح في تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية التي يستفيد منها المواطن بشكل يومي.
كما عرف الرجل بوقوفه اللامحدود مع سكان البلدية، ووجوده إلى جانبهم في السراء والضراء، مجسدا بذلك صفة ابن المدينة البار الذي يعرفه الجميع، ويقف في مسافة واحدة من الجميع.
اجماع له جذور..
ولعل هذا الإجماع حول ترشيح الدكتور محمد ولد أحمدوا يعيد إلى الأذهان الإجماع الذي أحيط به الرجل قبل سنوات حين عبر عن رغبته في تولي منصب اتحادي الحزب الحاكم في اترارزة، حيث كان على وشك الفوز بهذا المنصب لولا تدخل النظام حينها في اللحظات الأخيرة.
فقد أظهر في تلك الفترة قدرة سياسية كبيرة على بناء التحالفات، وكسب ثقة الوجهاء ورموز العملية السياسية في الولاية.
ولعل هذا الإجماع هو ما يتجسد حاليا حول الرجل، ليكون بذلك السياسي الوحيد الذي يجمع الحلفاء والخصوم حول ترشيحه لمنصب سياسي، رغم اختلافهم في تفاصيل وترشيحات بقية المناصب الأخرى.
مستقبل واعد..
كل المؤشرات المتوفرة، والشعبية المتزايدة الداعمة للدكتور محمد ولد أحمدوا وحلفه السياسي، تثبت أن للرجل مستقبلا سياسيا واعدا، وأنه ربما الشخصية الوحيدة القادرة على تأمين دعم كبير للنظام ومرشحيه على مستوى مقاطعة اركيز بشكل خاص، وولاية اترارزة بصفة عامة.
ولئن تجسدت الثقة التي يحظى بها ولد أحمدوا محليا من خلال الإجماع على المطالبة بترشيحه من جديد عمدة لبلدية اركيز، فإنها تجسدت أيضا على المستوى الوطني من خلال الثقة التي يحظى بها منذ سنوات من طرف الحكومات المتعاقبة، وقدرته على تسيير الملفات المعقدة التي عهد إليه بها في أكثر من قطاع وزاري.
