لا يبدو أن إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل، مستعدا لاتخاذ خطوة جديدة في مسيرته وتدريب المنتخب الإنكليزي خلفا لغاريث ساوثغيت، في حال فقد الأخير منصبه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن ساوثغيت لم يحقق الفوز في ست مباريات بعدما انتهت مسيرة المنتخب في دوري الأمم الأوروبية بالهبوط للمستوى الثاني.
وأصبح هاو الرهان المفضل لكي يشغل منصب المدير الفني للمنتخب الإنكليزي في حال جاءت مشاركة الفريق في كأس العالم في قطر مخيبة للآمال بالنسبة لساوثغيت، فيما يشاركه جراهام بوتر، المدير الفني لتشيلسي، الترشيحات.
ورغم ذلك فإنه عند سؤاله حول تلك التكهنات في المؤتمر الصحافي اليوم الجمعة، عن الأمر قال: “غاريث قام بعمل كبير، وانا أعني ذلك من كل قلبي”.
وأضاف: “لقد كنت محظوظا كفاية لرؤية عمله وقضيت الكثير من الوقت في رؤية عمله وعمل ستيف هولاند، لقد كانوا رائعين بالنسبة للمنتخب الإنجليزي، يجب عليك أن تتذكر كيف كانت إنكلترا قبل أن يتولى المسؤولية وما فعله للبلاد”.
وتابع هاو: “أنا لا أقول لا أبدا، حينما يكون هناك شيء اهتم به، لكن على المدى القصير، هذا الأمر ليس ضمن أولوياتي، كل ما أريد فعله هو لنيوكاسل وأن أجعلهم فريق أفضل”.
وتابع: “قلت دائما إنني أحب التدريب بشكل يومي وأن أكون مع اللاعبين في أرض التدريب، في المنافسات الدولية أن تبتعد عن اللاعبين لفترات طويلة، في المرحلة الحالية في حياتي، هذا شيء لا أود فعله”.
(د ب أ)
