تابعنا باهتمام التكريمات التي توزعها بلدية تجكجه في ليالي مهرجان التمور، والتي كان كالعادة الإقصاء والانتقائية السمة البارزة فيها.
ورغم كوننا لا نعترض على من تم تكريمهم، خصوصا الذين يستحقون ذلك، فإننا نستغرب إقصاء موقع تجكجه إنفو وعدم التطرق للجهود الجبارة التي بذلها من أجل تنمية الولاية والدفاع عن مصالحها.
ويبقى السؤال المطروح، لماذا يتم إقصاء الموقع من التكريم رغم كونه من المبادرات الناجحة والتي تستحق كل التشجيع في ولاية تكانت؟
لقد رأى الموقع النور عام 2018 وحمل على عاتقه ومنذ يومه الأول الدفاع عن مصالح المدينة والسعي نحو تنميتها، والتصدي لكل من تسول له نفسه العمل على فساد الحياة الاقتصادية والإجتماعية والسياسية لساكنتها.
ولقد تسبب ذلك في وجود الكثير من الأعداء، ووفر البعض الآخر كل الإمكانيات لمواجهة الموقع وسب القائمين عليه، لكنها ضريبة النجاح.
إن تجاهل دور موقع تجكجه لن يغير من الأمر شيئا، فالجميع يدرك أنه نجح حيث فشل عدد من المنتخبين والأطر رغم الوسائل والإمكانيات الكبيرة التي رصدتها الحكومات المتعاقبة، وأصبح صوت المواطن البسيط مسموعا رغم محاولات خنقه وتغييبه.
وعلى هذا الطريق سنظل نسير، لن تأخذنا في الحق لومة لائم، ولن نتراجع عن طريق الإصلاح والتغيير رغم المطبات والعراقيل التي لا تنتهي.
