ترى العديد من المصادر المحلية في مدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، غياب مردودية مهرجان التمور على المدينة وساكنتها. وتعتقد ذات المصادر، بأن مثل هذا النشاط الذي يتم رصد مبالغ مالية "معتبرة" لتنظيمه، لا توجد استفادة سكانية منه. وإنما يكون مناسبة للتبذير واستغلاله فرصة لـ"التحصيل" باسم السكان. بينما يعتبر بعض المراقبين المحليين بأن النسخة المنظمة حاليا في تجكجة لم تحمل أي جديد مفيد، فكانت نسخة معادة بنفس الشعارات والأوجه والديكور الممل. بعض المراقبين الآخرين يقولون، بأن المهرجان ينظم هذه السنة في ظرفية بالغة الصعوبة، دون تسجيل أي تدخل من طرف الجهة المنظمة له لصالح السكان، الذين تركتهم يصارعون في واقع مأساوي، وبادرت بتنظيم نشاط لا مردودية له عليهم ولا على المدينة، دون السعي لاستثماره في تقديم الملموس عن المدينة وأصالتها.
