شكلت حصيلة أربع سنوات من مأمورية رئيس مجلس جهة تكانت صدمة غير مسبوقة لسكان الولاية الذين استغربوا ضعف الحصيلة رغم أن الحكومة رصدت ميزانية معتبرة للجهة خلال السنتين الأخيرتين.
ومقارنة مع عمل باقي الجهات يظهر أن جهة تكانت لم تقم بأي عمل يخدم سكان الولاية، خصوصا في ظل تدخل الجهات في ترميم الثانويات والمراكز الصحية وتوفير المعدات.
وقال عدد من سكان الولاية إن الحصيلة هزيلة جدا، مستغربين تجاهل وزارة الوصاية لهذا الوضع المزري.
ولا تختلف حصيلة رئيس المجلس الجهوي في تكانت زيدان ولد اطفيل ولد إميحميد، بكثير عن الحصيلة المسجلة لباقي المنتخبين، الذين لم يحصى لهم أي انجاز يذكر.
وتأتي هذه الوضعية في ظل اهتمام السلطات بهذه المجالس، والتي رصدت لها ميزانيات وخصصت لها أماكن متقدمة في البروتوكول الرسمي.
وطالب رئيس الجمهورية في لقاءات سابقة مع رؤساء المجالس الجهوية بالمشاركة الفاعلة في التنمية، مؤكدا أن الحكومة ماضية في تذليل كافة الصعاب التي تحول بين هذه المجالس مع ممارسة صلاحياتها.
وشدد وزير الداخلية على أهمية هذه المجالس، كما خصصت لها أموال معتبرة في ميزانيات الدولة، خصوصا في العامين 2021 و2022.
