كانت العاصمة نواكشوط مساء الجمعة 24 دجمبر على موعد مع حشد جماهيري، دعت له الناشطة الحزبية والداعمة الوفية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، زينب بنت أحمدناه الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية وظيفيا، لتعبئة جماهير حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لحضور المهرجان الذي سينظمه الحزب بعد ظهر اليوم السبت.
بدأت الجموع الملبية لنداء بنت أحمدناه التوافد في ساعات الظهيرة الأولى إلى دار الشباب القديمة، فرادى وجماعات، لتعلن من هناك التجاوب مع الدعوة الموجهة إليها لحضور مهرجان حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بساحة المطار القديم، حيث تمت تلبية الدعوة من طرف أطر ينحدرون من مختلف أنحاء البلاد وجماهير شعبية وفدت من مناطق نواكشوط المتفرقة، لتلبي النداء وتتجاوب مع دعوة صاحبة الدعوة زينب بنت أحمدناه.
وفي ذلك الجو الحماسي والملتف حول إحدى أبرز الناشطات والداعمات لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، جرت وقائع الحفل المعبئ لمهرجان "الإنصاف" لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، والذي دفع الحزب إليه بكبار أطر أبوا إلا أن يتجاوبوا مع النداء، فمثل رسميا من طرف أمينه العام افال انكيسالي، ووزير التنمية الحيوانية لمرابط ولد بناهي والأمين التنفيذي محمد ولد أشريف ولد عبد الله ورئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، وفيدرالي الحزب على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية أحمد جدو ولد الزين وعمد بلديات دار النعيم و لكصر و العمدة السابق لبلدية توجنين وعشرات الأطر الحزبيين...جاء الكل لتثمين مبادرة بنت أحمدناه والتأكيد على التجاوب معها بحضور مهرجان حزب الإتحاد، وهو ما عبرت عنه المداخلات العديدة التي كانت من بينها مداخلة صاحبة المبادرة زينب بنت أحمدناه، والتي قوبلت مداخلتها بحماس منقطع النظير، يؤكد التجاوب معها ومع الدعوة للجميع لحضور مهرجان حزب الإتحاد من أجل الجمهورية. ويرى العديد من المراقبين للشأن الحزبي، بأن زينب بنت أحمدناه من خلال مهرجان "الجمعة"، أكدت قوتها وعمقها الإنتخابي، الذي تسير به خلف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
