ما السر وراء اهتمام سفارتي أمريكا وألمانيا بولاية تكانت؟

أربعاء, 22/12/2021 - 13:24

لوحظ خلال الفترة الأخيرة الاهتمام الكبير الذي توليه سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في موريتانيا بولاية تكانت.

وقد تجسد ذلك في عدد من الزيارات المعلنة، والزيارات الخاصة، إضافة إلى التدخلات الاجتماعية الملموسة خاصة من طرف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال بناء وتمويل عدة منشآت اجتماعية وتعليمية في الولاية، وتشييد عدد من النقاط التي توفر الماء الصالح للشرب في قرى متفرقة بتكانت.

ويثير هذا الاهتمام الكبير والزيارات المتتالية الكثير من علامات الاستفهام حول السر وراء ذلك، والأهداف المرجوة منه، خصوصا أنها ولاية عرفت بمقاومتها الشرسة ورفضها للاستعمار من خلال مقاومتها المشهودة ضد المحتل الفرنسي والتي أدت إلى مقتل قائد الحملة الفرنسية "اكزافي كوبلاني" عام 1905 على أرض تجكجه.

ويرى بعض المتابعين أن هذا التسابق المحموم قد يكون جريا وراء ثروات طبيعية تزخر بها الولاية، ويبرر الحرص عليها هذا الاهتمام والزيارات المتواصلة.

وكان موقع "تجكجة إنفو" قد أجرى في شهر دجمبر 2020، مقابلة مع السفير الأمريكي السابق في موريتانيا مايكل دودمان، خلال زيارة تفقدية قام بها لولاية تكانت.

وأشار حينها إلى أنهم اكملوا في ولاية تكانت العديد من البرامج في مجالات المياه والأمن الغذائي والحفاظ على الموروث الثقافي"، مضيفا "خلال زيارتي هذا الأسبوع، سوف أزور مشروع كهربة الريف في أشاريم بمقاطعة الرشيد، الممول من طرف مؤسسة الولايات المتحدة للتنمية الأفريقية".
وأضاف خلال نفس المقابلة "اعلم أن سكان تكانت فخورون جدا بمساهمات هذه المنطقة المهمة للغاية في استقلال موريتانيا".

نشير إلى أن السفيرة الأمريكية الجديدة في موريتانيا كينتيا كريشت، لم تقم حتى الآن بزيارة معلنة إلى ولاية تكانت منذ توليها هذا المنصب نهاية العام 2020.

 

إعلانات

 

 

 

تابعنا على فيسبوك