.png)
ثمن وزير الصيد البحري الاسباني، لويس بلاناس، اتفاق الصيد الجديد بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا والذي تم التوصل إليه قبل يومين، معتبرا بأنه يضمن استمرار الأسطول الإسباني في المياه الموريتانية. منبها إلى أن إسبانيا هي الأكثر استفادة من استخدام معظم التراخيص ومستفيدة من جميع الأصناف المرخص باصطيادها.
وأضاف الوزير الاسباني بأنه سيستفيد ما يصل إلى 68 سفينة إسبانية كحد أقصى من الأندلس وجزر الكناري وجاليسيا وبلاد الباسك ، والتي ستستمر في الصيد داخل المياه الموريتانية. وبهذه الطريقة ، يحافظ الأسطول الإسباني على جميع إمكانيات الصيد الواردة في البروتوكول السابق مع بعض التحسينات الفنية، وذلك بفضل العمل الذي قام به الوفد الإسباني في الاجتماعا التنسيقية للمفوضية الأوروبية مع الدول الأعضاء والتي عقدت في بالتوازي مع عملية التفاوض مع موريتانيا.
تعتبر اتفاقية اتحاد مصايد الأسماك هذه الأهم في الاتحاد الأوروبي من حيث المصيد والسفن المستفيدة والمساهمة المالية وستستمر لمدة خمس سنوات ، من تاريخ التصديق ، المتوقع في الأشهر المقبلة من قبل الطرفين. ومع ذلك ، من المتوقع التطبيق المؤقت ، لتجنب انقطاع أنشطة الصيد اعتبارا من 15 نوفمبر، وهو التاريخ الذي ينتهي فيه التمديد النهائي للبروتوكول الساري حاليًا.
يحافظ البروتوكول الجديد على فرص الصيد والمساهمة المالية للاتحاد الأوروبي ، والتي تبلغ حاليًا 62 مليون يورو في العامين الأولين. وبالمثل ، من المتوقع إجراء مراجعة اعتبارًا من الموسم الثالث لتعديلها تلقائيًا مع فرص الصيد المستخدمة خلال المواسم السابقة.
