اطلعت على ما يربو على عشر رسائل وتدوينات مختلفة حول تداول مادة التربية الإسلامية قبل نهاية الوقت المخصص لها.
بعد التفحص، اتضح أنها صورة واحدة تم تداولها بشكل واسع.
في اكتوبر 2023 من المتوقع تنظيم الانتخابات النيابية المقبلة، وهو توقيت لا يصب بالضرورة في المصلحة السياسية لرئيس الجمهورية، لسببين على الأقل :
- أولا لأن الحملة التشريعية حتما ستلقي بظلالها على رئاسيات 2024، إذ أن الأشهر الستة التي تفصل الحملتين غير كافية لان تندمل الجراح ويرجع الفرقاء إلى فسطاط الأغلبية.
بدأ نضال الموريتانيين من أجل الحرية في خمسينيات القرن الماضي برفض الاستعمار، ثم برفض الاستقلال الشكلي والتمسك بالهوية، وتطور في الستينات ليصبح نضالا من أجل الاستقلال الاقتصادي، فجاء تأميم ميفارما وإنشاء الأوقية.
عند إعلان إجازة الحكومة لمشروع القانون المتعلق بحماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن، سجلت ملاحظات ثلاثا طبعها التعميم والإجمال، يمكن العودة إليها في هذه الصفحة.
في عيد سابق فرضت السلطات حظر تجول أيام العيد يبدأ الساعة الرابعة مساء، قاطعة الطريق أمام التجمعات المسائية، حينها واجه القرار انتقادات لاذعة بالتضييق على الناس، ومنع الرزق والفرح، ويوم أمس حين لم تفرض الحظر في المساء، مكتفية بأنها طلبت من المواطنين الحذر، فاتهمت بأنها تعرض حياة الناس للخطر ويجب أن تستقيل !
"إننا نمر في هذه الأيام بفترة حساسة جدا وحاسمة جدا، فإما أن نتمكن من التصدي للفيروس ونمنع من انتشاره، فنسلم بذلك من الخطر، وإما أن نتراخى ونتهاون في التصدي له، الشيء الذي قد يؤدي لا قدر الله إلى تفشي هذا الفيروس في بلادنا.
يبدو أن من بيننا من يسعى حثيثا إلى تدمير الوطن ومسخ وتشويه رموزه وقيمه ومنظوماته القانونية والشرعية والأخلاقية، ويتخذ من الإفك ملهاة سيئة الحبك والإخراج!
لا شك أن الفضاء المفتوح للإعلام الاجتماعي بواسطة الانترنيت وبفضل الشبكة العنكبوتية خلق وأتاح فضاءات جديدة غير مسبوقة للحرية بكل أشكال التعبير وسرع وتيرة التقارب بين الشعوب والثقافات والهموم والمخاوف، وأتاح طرقا مبتكرة للمكاشفة بالحوار والتبادل والإثراء بقرب مصطنع ولكنه جازي.
عودتنا النخب السياسية والإعلامية في هذه البلاد على أن لا تفكر ولا تكتب ولا تتحدث إلا في إطار ردود الأفعال، ولذا فقد توقف الحديث ـ وبشكل شبه كامل ـ عن الجريمة في أيامنا هذه، وذلك بعد أن كان الحديث عنها هو الشغل الشاغل للجميع خلال الأيام والأسابيع الماضية، والتي كانت قد شهدت ـ وللأسف الشديد ـ بعض الجرائم الصادمة التي هزت المجتمع بأكمله.