
هل سيتعرف الشعب، قبل فوات الأوان، على بصمات الأيدي العابثة بمقدرات بلده وأموال خزينته وعقاراته ومحصول ضرائبه ومدخولات معادنه النفيسة، ومقابل استئجار مساحات أراضه الزراعية على ضفة نهره المعطاء، وسمكه في أعماق وعلى سطح شواطئه ونفطه الذي شفط حتى آخر قطرة؟