كتبت في بحر الأسبوع المنصرم، مقالا بعنوان : "حتى لا يحدث مالا تحمد عقباه" ، كان الغرض منه هو لفت الا نتباه إلى تزايد العنف وتفاقم الجريمة داخل مجتمعنا، وخاصة في كبريات مدن البلاد، رغم الجهود الكبيرة المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة.
إن أهم إنجاز قد يحققه الرئيس القادم لموريتانيا هو الإعلان عن اليوم الوطني للإكتفاء الذاتي من الغذاء، والقضاء على البطلة، وهو ما يمكن تحقيقه خلال ثلاث أو أربع سنوات على الأكثر من خلال هذا العرض المبسط.
في بحر الأسبوع المنصرم تابع الكثيرون، على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية، وباهتمام بالغ مجريات شبه طاولة حوارية حول الصحافة وواقعها وكيف يكون تعاملها مع الاستحقاقات الرئاسية القريبة.
دون الخوض في الكلام على صلاة التهجد جماعة في المسجد، والمفاضلة بين ذلك وبين تهجد الشخص في بيته، أعتقد ـ والعلم عند الله ـ أن تسميع القراءة في صلاة تطوعٍ من المساجد، عبر مكبرات الصوت، آخر الليل، خلاف الأولى..
ذلك أن الناس في البيوت حول المسجد، على أحد حالين:
هم ستة مترشحين من حالفهم الحظ في الترشح لرئاسيات يونيو المقبل، أملهم ان يصلوا الى سدة الحكم في القصر الرمادي، منهم من اخذ العهد وللعهد عنده لمعنى، عهد أخذه لصديقه ورفيق دربه وهو ان يواصل النهج الذي ستسلم زمام امره بعد نجاحه في الاستحقاقات القادمة، سيتابع بذالك عشرية تمثلت في مأموريتين متتاليتين قرر صاحبهما التخلي عن الثالثة احتراما لدستور وتلبية لمطا
نظم حزب التجمع للإصلاح والتنمية "تواصل" ليلة الأربعاء مائدة إفطار كبيرة تحت خيام فندق "حليمة" التي ماثلت في ترتيبها خيام عرس تقليدي من الما ضي القريب، ذي الظلال الثقيلة، بتراصها على شكل مربع في وسطه فسحة تدعى "المرجع" في الموروث الشعبي، تلتحف السماء، لاستقبال الخطباء وأهل الرقص والطرب وقراءة الشعر التمجيدي.
لا يحتاج المثقف إلى كبير عناء لإدراك أن العشرية الأخيرة كانت كارثة على البلد، ليس من الناحية الاقتصادية التي استنزفت خيرات البلد في سوء تسيير منقطع النظير طبعه الإثراء السريع والفاحش للمتنفذين، والانتشار الواسع للمشاريع الفاشلة، والتراكم المخيف للديون الخارجية، فحسب، بل وأيضا من الناحية السياسية التي حاصرت فيها هذه العشرية التي أمسك الرئيس محمد ولد ع
عندما لا تقدم رشوة لتنال حقك ولا تتوسط بصاحب نفوذ لتأخذ مكانك بين الصفوف وتكون الكفاءة لا الولاء هي المعيار ويصبح السلك المهني
تراتبيا وتسود الشفافية توزيع الثروة والسلطة والانتخابات و القضاء وسلطة المرور ويتساوى الرئيس والرعية في الوقوف في الطوابير أمام جميع مرافق الخدمات العمومية والخصوصية يقول. الجميع ( يحيا العدل)
يبدأ الاتهام، ويعتبر الشخص متهما، إذا وجهت له النيابة العامة تهمةً، بناء على تكييفٍ لوقائع وإعطائها وصفا جزائيا، وقبل ذلك يوصف الأشخاص الذين يخضعون للإجراءات الجنائية بالمشتبه بهم، وقد يعلم هذا طلاب القانون في مراحل تهجيه الأولى..
ـ جريمة القذف في قانون العقوبات الموريتاني لا تقع إلا على الأشخاص الطبيعيين..
خطا المرشح محمد ولد الغزواني خطوة سياسية، إن كان حسبها بدقة، بمثابة "ضربة معلم" في أول المشوار الانتخابي ونقلة في المنهجية المتبعة لحملته، وذلك من خلال إصداره القرار القاضي بتعيين السيد انيانك جبريل حمادي مديرا عاما لحملته إلى الرئاسيات والتي باتت على الأعتاب.