قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، إن الخروقات التي حصلت في انتخابات 13 مايو، أعادت موريتانيا إلى مرحلة ما قبل الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع.
طالبت أحزاب سياسية معارضة بإلغاء نتائج الانتخابات في العاصمة نواكشوط ومقاطعة بوتلميت و"في كل المكاتب التي تم التلاعب بعملية الاقتراع فيها على عموم التراب الوطني".
أعلنت أحزاب سياسية موالية وأخرى معارضة رفضها نتائج الانتخابات التي أجريت أمس في مقاطعة بوتلميت بولاية الترارزة، ووصفتها بالمهزلة، وطالبت بإلغائها، وإعادة الاقتراع في ظروف مناسبة.
ووقعت الأحزاب السياسية بيانا مشتركا سلمته لممثلية اللجنة في المقاطعة تضمن موقفها من الانتخابات.
قالت بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية إن عمليات التصويت "بدأت بفتور ولكنها زادت وتيرتها مع الوقت حيث لوحظ ارتفاع الاقبال ابتداء من الظهيرة".
وأكد رئيس البعثة كاليكست أريستيد، في تصريحات صحفية، أن معظم مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الوقت المحدد "مع وجود تذبذب في بعض هذه المكاتب".
أظهرت نتائج أولية عدم حسم أي من الأحزاب السياسية لدوائر الجاليات الموريتانية في الخارج، والتوجه لجولة إعادة في متخلف هذه الدوائر.
ووفق المعطيات الأولية ستكون هناك جولة إعادة بين في دائرة أمريكيا بين مرشح حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد، وحزب الجبهة الجمهورية للديمقراطية والوحدة.