تجكجة إنفو
كتب المهندس لمهابه ولد يلال عبر صفحته على الفيسبوك :
" اسمتعت لفيديو لشاب إماراتي يحكي عن قصة حدثت له في بلادنا ،
وهو يحكي أمام ندوة أو إجتماع مهم، قال : حدثت لي قصة في موريتانيا لا أنساها طول حياتي وهو وفاء لايوصف،
حيث كنت هناك في أقصى الصحراء الكبرى في آخرالوطن العربي، انتهينا من التصوير تقريبا بعد مغيب الشمس وكان الدرب أمامنا تقريبا أربع ساعات وهو طريق مظلم وصعب فقلت للسائق أنا أتولى عنك السياقة، وفي الطريق أوقفننا نقطة تفتيش، فتوقفت، فقال لي العكسري : لماذا لا تحترم القانون؟ قلت : عفوا ماذا فعلت وماهي غلطتي ؟
قال : مكتوب علامة " قف" كان عليك أن تتوقف عندها وتنتظر إشارتي لك بالتحرك،
فقلت : سامحني أنا غريب على هذه الدار ولا أعرف قوانينها، فقال " غريب أو غيرغريب" عليه مخالفة، فقلت : حاضر ثم أردفت مازحا : هكذا تعاملون ضيبوفكم ؟!
فقال من أين أنت ؟ قلت من الإمارات، فقال : وخيرت وخيرت يامرحبا تفضل تفضل،
وعندما تحركت قليلا عن المكان قال لي مندوب السفارة : تعرف ماذا تعني وخيرت؟ قلت : لا والله، قال هذه كلمة تعظيم لا تقال لأي أحد والرجل رحب بك كثيرا ،
فقلت لابد أن أشكره على ذلك ثم عدت له ،فقال لي أنا قلت هذا الكلام من قلبي ومحبتكم من محبة زايد ومافعله زايد الخير معنا لايمكن أن ننساه طول عمرنا وما يفعله محمد بن زايد الآن أيضا لايمكن أن نرد جميله، وسامحونا فلا نملك غير الدعاء نحن لانملك المال ولكننا نملك الدعاء فقلت جزاكم الله ألف خير ولانريد غير الدعاء وبيض الله وجهكم .. "
