كان خطاب الوزير الأول السيد محمد ولد بلال الذي ألقاه أمس أمام النواب حافلا بالأنشطة التي تم انجازها 2020 رغم الصعوبات والمعوقات وجائحة كورونا التي ألقت بظلالها على مختلف الصعد.
إلا أن الجانب المخصص لوزارة التنمية الريفية كان لافتا حيث عدد الوزير الأول سلسلة برامج وأنشطة وخطط تم القيام بها رغم الظروف القاسية .
موقع تجكجة إنفو يستعرض أهم الأنشطة البرامج التي أشار إليها الوزير الأول في قطاع التنمية الريفية حيث أعلن منح حكومته الأولوية لتنمية عالم الريف من أجل تسريع وتيرة تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، مؤكدا أن هذا القرار اتخذ بناء على الدروس المستخلصة من جائحة كوفيد-19.
كما أكد إطلاق حكومته برنامجا طموحا لتطوير زراعة الخضروات مكن من زراعة أكثر من 3 آلاف هكتار، إضافة إلى تأطير المنتجين وتجهيزهم وتقديم الدعم لنقل وتسويق المنتجات..
وقال الوزير الأول محمد ولد بلال إن الحكومة أنجزت أو أعادت تأهيل العديد من البنى التحتية والاستصلاحات المائية الزراعية على مساحة إجمالية تجاوزت 10 آلاف هكتار في ولايات الضفة بكلفة تربو على مليار أوقية.
وفيما يخص المنطقة المطرية أكد أنه تم إنشاء أو إعادة تأهيل أكثر من 50 سدا مختلفة الأحجام في 10 ولايات، فضلا عن عشرات الحواجز المائية ، كما تم إطلاق برامج لاقتناء البذور التقليدية وبيع 22 ألف طن من المدخلات الزراعية بأسعار مدعمة والتزويد بالمعدات الزراعية، وما يربو على 500 كلم من السياج لحماية الحقول ..
وفي جانب تنمية الواحات قال ل الوزير الأول إنها فشهدت تطوير مزارع نخيل جديدة على مساحة 270 هكتارا، واعدا بإنشاء 14 مزرعة أخرى على مساحة 150 هكتارا خلال السنة الحالية.
وأكد الوزير الأول أن حكومته ستعمل على دعم الزراعة المطرية من خلال إدخال تقنيات جديدة، وإنجاز 17 كلم من المعابر الجبلية لفك العزلة، إضافة إلى نصب 850 كلم من السياج لحماية المزروعات.
وشدد على المحافظة على هذه التوجهات الاستراتيجية وتعزيزها في سنة 2021، وعلى تسريع وتيرة الاستصلاحات عبر إنجاز وإعادة تأهيل وتهيئة مساحة إجمالية تبلغ 16 ألف هكتار، ومعالجة وصيانة أكثر من 100 كلم من المحاور المائية وبناء 200 كلم من االطرق الريفية لفك العزلة عن مناطق الإنتاج.
