أعلنت جمهورية أفريقيا الوسطى حال الطوارئ، في حين يحاول الجيش وقوات الأمم المتحدة صد الجماعات المتمردة التي تريد الإطاحة بالحكومة.
وحاصر المقاتلون المناهضون للحكومة، الذين يسيطرون الآن على ثلثي البلاد، العاصمة بانغي.
وحذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى من أن البلاد "في خطر شديد".
ويشكك المتمردون في صحة إعادة انتخاب الرئيس فوستين أرشان تواديرا، في انتخابات الشهر الماضي.
واتهمت السلطات الرئيس السابق فرانسوا بوزيزي، الذي مُنع من خوض انتخابات 27 ديسمبر/ كانون الأول، بتصعيد أعمال العنف.