تنفست إيران الصعداء بشكل جمعي مع نهاية عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن ارتياحها هذا ظل مشوبا بالحذر.
وكان البعض في منطقة الخليج يخشى من أن يختار ترامب في الأيام الأخيرة مضاعفة سياسته المتمثلة في "الضغط الأقصى" على إيران، وشن ضربة عسكرية على محطاتها النووية المدنية وأهداف أخرى.
وأشارت التقارير الواردة من واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أن هذا كان أحد الخيارات التي نظر فيها الرئيس الأمريكي قبل أن يتحدث مستشاروه عنه.
وعلى النقيض من ذلك، أوضح الرئيس المنتخب جو بايدن، أنه يريد من الولايات المتحدة أن تنضم مجدداً إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، مما يعني إلغاء العقوبات وإطلاق الأموال إلى طهران مقابل امتثال إيران الكامل.