حرم رئيس الجمهورية مثال للمرأة الموريتانية في الأخلاق الحميدة والتأثيرالإيجابي

سبت, 09/01/2021 - 22:53

تمثل السيدة الاولى في كل الدول محط أنظار،  فهن يمثلن النساء في بلدانهن، قيمهن تاثيرهن،  ايجابيتهن،  وبقدرما تكون السيدة الأولى ناجحة ومنضبطة تكون رسالتها أعمق وأكثر لفتا للإنتباه وبطبيعة الحال عرضة للسهام الطائشة .

 

والسيدة الأولى الموريتانية مريم منت محمد فاضل ولد الداه دكتورة متمبزة عرفت بالأخلاق الحميدة والبصمة الإيجابية،  فمند أن تخرجت من الجامعات السورية بدأت مشوار مهنة الإنسانية، مهنة الطب في فرعه طب الأسنان، ثم تنبهت لاحقا إلى ضرورة ولوج العمل الخيري المخصص للأطفال المتوحدين طارقة مجالا مهما في مجالات العمل الإنساني الموجة الى عالم الطفولة والبراءة.

كانت حينها زوجة أعلى ضابط في الجيش الوطني وقائد الجيش لكنها لم تستغل النفوذ ولم تظهر عكس شخصيتها أو تتغير أو تتبدل بل ظلت هي كما هي المرأة الناضجة المثقة المتواضعة .

وعندما أصبحت تمثل السيدة الأولى بعد انتخاب السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ظلت كما هي من حيث التواضع والحضور،  وبقدرما حتم عليها لقبها الجديد المزيد من الحضور والبصمة الايجابية ازدادت تواضعا وتمثيلا مشرفا للمرأة الموريتانية في اللبس والأخلاق والانضباط ومواصلة العمل الانساني وتشجيع العمل الخيري .

 

لن نستغرب إن بدأت سهام الطيش تسقط هنا وهناك محاولة تشوية السمعة أو التأثير على المسيرة لكنها ستبقى محاولات يائسة وكما يقال :

يا ناطحا جبلا يوما ليوهنه  ,,, أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

 

لا أحد ضد النقد البناء المحترم المسؤول لأن بلدنا بلد ديقراطي، وفخامة الرئيس فتح الباب على مصراعيه أمام التشاور والشفافية ودعا الى الرقابة الصارمة في التسيير والنزاهة وخدمة الشعب .

ولكن هناك فرق بين الهجوم الشخصي المكشوف والنقد الراقي.

تجكجة إنفو

تابعنا على فيسبوك